سام برس
في لحظة تاريخية ومصيرية وعناق اخوي جسد صورة التلاحم الوطني الليبي ، بين رئيس حكومة الوفاق الوطني السابق فايز السراج وحكومة الوفاق الوطني الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة .. حيث تسلمت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا مهام عملها يوم الثلاثاء بقناعة تامة وسعادة غامرة وقفزاً على الجراح والولاءات الضيقة التي كانت بين إدارتين متحاربتين حكمت إحداهما شرق البلاد والأخرى غربها، لتكمل بذلك انتقالا سلسا للسلطة بعد عقد من الفوضى المشوبة بالعنف.

وقال السراج خلال مراسم مقتضبة "إنني هنا اليوم لترسيخ مبادئ الديمقراطية".

وكان البرلمان المنقسم منذ وقت طويل صادق الأسبوع الماضي على حكومة الدبيبة، التي خرجت من رحم محادثات شاركت فيها الأمم المتحدة. وستكون هذه الحكومة مسؤولة عن تحسين الخدمات وتوحيد مؤسسات الدولة والإشراف على انتخابات عامة في ديسمبر كانون الأول.

وأصدرت وزارات الصحة والتعليم والمالية في طرابلس بيانات تؤكد تسليم السلطة للوزراء الجدد. وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا وهو يغادر في سيارته الخاصة.

وأدى الدبيبة اليمين الدستورية يوم الاثنين في مدينة طبرق بشرق البلاد، حيث رحبت الإدارة المتمركزة في الشرق بتعيينه.

المصدر: رويترز

حول الموقع

سام برس