سام برس
كتب/ احمد الشاوش

بعد ثمان سنوات من القطيعة بين تركيا ومصر على خلفية التدخل في سيادة مصر ودعم جماعة الاخوان المسلمين والاجنحة المسلحة التابعة لها بالمال والسلاح والتدريب والتكنولوجيا والاعلام والدبلوماسية وتبييض الارهاب ، أطلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغاً الجمعة الماضية رسائل مذهلة وتصريحاً امام الكثير من المواطنين ووسائل الاعلام عقب اداء صلاة الجمعة معلناً سياسة جديدة في علاقة تركيا مع مصر ، حيث أكد ان هنام تعاوناً اقتصادياً وسياسياً واستخبارياً مع مصر .

وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان ليس لديه مشكلة مع مصر وان الامور ستتحسن في الغد ، ما ادى الى صدمة لدى جماعة الاخوان وبعض الدول التي دعمت الاجنحة المسلحة في مصر وخارجها بهدف التخريب والتدمير وارهاب الدولة والشعب المصري.

وأضاف الرئيس اردوغان ان العلاقات التركية والمصرية سوف تتحسن في القريب العاجل ، وان هناك الكثير من المتغيرات التي تساعد على التقارب بين اسطنبول والقاهرة .

وجاءت تصريحات الرئيس التركي بارقة امل وخطوة نحو اعادة المياه الى مجاريها بعد ان أصبحت جماعة الاخوان المسلمين والتنظيمات المتشددة عبئاً ثقيلاً على تركيا ومسجل خطر على اتجاهاتها السياسية وسمعتها في المجتمع الدولي لاسيما بعد السقوط الاخلاقي واستغلال قنوات " مكملين والشرق والوطن " الفتنة بين المجتمع التركي والمصري والاساءات وتجاوز اخلاقيات المهنة ، وهو ما دفع القيادة التركية الى توجيه خطاب رسمي الى تلك القنوات الساقطة بوقف أي حملات سياسية وتخفيف النقد وهو مؤشر على احتمال وقف الدعم المالي والاعلامي واغلاق تلك القنوات مستقبلاً او تغيير سياستها بما يصب في مصالح مصر وتركيا.

وقال الاعلامي اسمة جاويش في تغريدة له على " تويتر" ، " رسمياً الحكومة التركية أبلغت إدارة قنوات المعارضة المصرية في اسطنبول " مكملين - الشرق - الوطن"بإيقاف برامجها السياسية فوراً وتخفيف لهجة انتقاد النظام المصريعلى شاشاتها.

وتساءل جاويش : غير واضح ماهي الخطوة القادمة بعد هذا القرار.

الاعلامي والمعارض المصري أيمن نور والكثير من القيادات المعارضة التي تتلقى الدعم والتأييد من دول بعينها تريد استمرار الفوضى الخلاقة والقطيعة مع الدولة المصرية منيت بصدمة شديدة جراء تصريحات الرئيس التركي ووقف البرامج السياسية المسيئة لمصر ، والايام القادمة تؤكد ان قيم التسامح والتعايش والمصالحة والمصالح والاستقرار والسلام فوق كل اعتبار وان المرحلة القادمة بحاجة الى الحكمة والعقل والمنطق والمضي الى الامام في عالم متغير .. القافلة تسير والكلاب ....

حول الموقع

سام برس