سام برس
أقرّ رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الثلاثاء بوجود قوات من إريتريا في منطقة تيغراي التي تشهد نزاعا بين القوات الحكومية وجبهة تحرير شعب تيغراي، كما أقر بإعمال فضيعة وحالات اغتصاب في الاقليم.

ويأتي اعتراف آبيي أحمد بعد شهور من إنكار أديس أبابا وأسمرة الأمر، واتهام مجموعات حقوقية وسكان للجنود الإريتريين بارتكاب مجازر في تيغراي.

جاء ذلك خلال خطاب أمام البرلمان تناول مسائل عديدة، قال أبيي "الشعب الإريتري والحكومة قدّما خدمة دائمة لجنودنا" خلال النزاع، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.

وأضاف "لكن بعدما عبر الجيش الإريتري الحدود ونفّذ عمليات في إثيوبيا، فإن أي أضرار تسبب بها لشعبنا غير مقبولة"، مضيفا أنه ناقش التقارير حول الانتهاكات مع الحكومة الأريترية مرّات عدة ، مشيراً الى انه لايقبل بتلك الانتهاكات التي تمت على أيدي الجيش الإريتري،

وأضاف : ما كنا لنقبل به لو كان جنودنا من قاموا به. كانت الحملة العسكرية ضد أعدائنا الذين استهدفوا بوضوح، لا ضد الشعب. ناقشنا الأمر أربع أو خمس مرات مع الحكومة الإريترية".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس