سام برس
كشفت مصادر دبلوماسية صينية اليوم الجمعة عن مصدر وأصول فيروس كورنا المستجد الذي كاد ان يُدمر العالم واحدث شللاً اقتصادياً وتجارياً وفتك بالملايين ، مؤكدين على ان وأحدة من اربع فرضيات محتملة تم مناقشتها هي السبب في نقل الفيروس ، لاسيما بعد صراع الصين مع امريكا واوروبا واتهام الصين بتصدير كورونا وهو ماتنفيه الصين .. كما ان التقرير يستبق منظمة الصحة العالمية

حيث اطلع مسؤولين صينيين عدد من الدبلوماسيين من باب الشفافية في احاطة يوم الجمعة ، ان فريق العمل المعني بالتحقيق عن طريق مركز الابحاث لمعرفة أصول ومصدر فيروس كورونا توصل الى معرفة الحقيقة.

وقال فنغ تسي جيان، عضو الفريق الصيني ونائب مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الخبراء ناقشوا أربع طرق محتملة وصل بها الفيروس إلى ووهان.

تلك الطرق هي: أن خفاشاً يحمل الفيروس أصاب إنساناً بالعدوى، أو أن خفاشاً أصاب حيواناً من الثدييات كان وسيطاً في نقل العدوى للإنسان، أو شحنات من الأطعمة الباردة أو المجمدة، أو مختبر لأبحاث الفيروسات في ووهان.

وأجرى الخبراء تصويتاً على الفرضيات بعد مناقشة متعمقة، وخلصوا إلى أن أحد المسارين الحيوانيين أو أن السلسلة الباردة كانت على الأرجح طريقة انتقال العدوى. وقال فنغ إن التسرب في المختبر كان مستبعداً للغاية.

وبدت عملية الإحاطة الدبلوماسية وكأنها محاولة من جانب الصين للتعبير عن رأيها في التقرير، الذي تداخل مع خلاف دبلوماسي بين بكين والغرب.

وأثارت الولايات المتحدة ودول أخرى تساؤلات حول النفوذ الصيني في منظمة الصحة العالمية واستقلالية نتائج التحقيق. من جهتها، اتهمت الصين المنتقدين بتسييس دراسة علمية.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية يدعى يانغ تاو: "هدفنا هو إظهار انفتاحنا وشفافيتنا، لقد حاربت الصين الجائحة بشفافية وليس لديها ما تخفيه".

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس