سام برس
أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية تطبيقاً لأحكام الدستور اعتباراً من يوم غد الاثنين الـ 19 من نيسان ودعا الراغبين بالترشح إلى تقديم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام تنتهي بنهاية الدوام الرسمي من يوم الأربعاء الـ 28 من نيسان 2021.

ودعا صباغ في كلمته اليوم خلال الجلسة الأولى من الدورة الاستثنائية الثانية مواطني الجمهورية العربية السورية في الداخل والخارج لممارسة حقهم في انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية .

وحدد صباغ موعد الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية للمواطنين السوريين غير المقيمين على الأراضي السورية في السفارات السورية يوم الخميس الواقع في الـ 20 من أيار لعام 2021 بدءاً من الساعة السابعة صباحاً وحتى السابعة مساء حسب التوقيت المحلي للمدينة التي توجد فيها السفارة وللمواطنين السوريين المقيمين على الأراضي السورية يوم الأربعاء الواقع في الـ 26 من شهر أيار لعام 2021 ميلادي من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء.

وقال رئيس مجلس الشعب: إن هذه الدورة تاريخية بكل ما في الكلمة من معنى نستكمل عبرها مشوارنا نحو المستقبل الواعد وتلبية حاجات الشعب وتحقيق مصالحه وهي المهام الأكثر قداسة من الجوانب كافة لأن الشعب هو الأصل وهو المرجع.

وتابع صباغ: اليوم في جلستنا هذه نفتتح من جديد بعضاً من أبواب المستقبل الواعد لسورية فما يميز هذا الشعب الشامخ علاوة على استرساله في حماية استقلاله هو التزامه الكامل بالاستحقاقات الدستورية ومواعيدها وإذا كانت الحروب عند كل الدول تمثل حالة ضاغطة والأولوية فيها تتطلب تعليق القوانين وتأجيل الاستحقاقات الدستورية بذريعة التعامل مع الحرب فإن ما يميز سورية هو نظرتها التكاملية للواقع بجوانبه كافة وإيمانها بأن الساحة الداخلية بشؤونها التنموية والدستورية هي جزء من هذا التصدي والانتصار فيها جزء مكمل للانتصار في مواجهة المحتلين والإرهابيين بجميع أشكالهم وهنا ميزة أخرى لسورية فهي لم تكتف بمتابعة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والدستورية وإنما زادت على ذلك في أنها تنجز تطويراً نوعياً في تجربتها التنموية الشاملة.

وأضاف صباغ: إن هذه الفترة شهدت محطات مهمة تمثلت في ذكرى ميلاد البعث وذكرى الجلاء وهي محطات تؤكد حيوية هذا الشعب ووحدته الوطنية الراسخة فلولا هذه الوحدة القائمة على التضحية من أجل الوطن لما خرج الاستعمار الفرنسي وقبله الاستعمار العثماني ذليلين من هذا البلد الذي لا يرضى أبناؤه عن الاستقلال الناجز بديلاً.

المصدر: سانا

حول الموقع

سام برس