سام برس
دعت منظمة اليونسكو الى ضرورة صياغة سياسات واطر تنظيمية دولية ووطنية للذكاء الاصطناعي ، بما يُفيد البشرية .

وقالت اليونسكو انالذكاء الاصطناعي يُسهم في حياة مليارات الأشخاص، وفي بعض الأحيان يكون دوره غير ملحوظ ولكنه ذو تأثير كبير، فهو يدخل تغييرات على مجتمعاتنا ويدفعنا إلى إعادة النظر في مفهومنا للإنسان.

وأكدت ان الذكاء الاصطناعي يمكن من مساعدة ملايين الطلاب على إكمال دراستهم الثانوية، وملء 3.3 ملايين وظيفة إضافية، كما يمكنه المساعدة في التصدي لانتشار جائحة "كوفيد-19" ولعواقبها على وجه السرعة.

وأشارة الى العديد من الميزات التي تحملها هذه التكنولجيات، تتمثل في المخاطر والصعوبات التي تنتج عن إساءة استخدام التكنولوجيا أو عن تعمّق الفجوات وأوجه عدم المساواة.

ولفتت الى ان العالم يحتاج أيضاً إلى ذكاء اصطناعي يتمحور حول الإنسان، إذ يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي ذا فائدة كبرى للبشر وليس العكس.

وقدمت اليونسكو اقتراحاً يتمثل في ضرورة صياغة وثيقة تقنينية عالمية شاملة بغية تأسيس الذكاء الاصطناعي على قاعدة أخلاقية راسخة، لن تحمي حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وحسب، وإنما ستعززها أيضاً. وبمجرد اعتماد هذه الوثيقة، ستكون بمثابة بوصلة أخلاقية وأساس تقنيني عالمي راسخ يفسح المجال أمام إرساء أسسس متينة لاحترام سيادة القانون في العالم الرقمي.

حول الموقع

سام برس