سام برس
صرح خبراء فضاء صينيون لصحيفة جلوبال تايمز في وقت سابق إن هيكل الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة لايُمثل أي خطورة ، لانه اشبه بـ"جلد رقيق وحشو كثير" ، وان الصاروخ لم يخرج عن السيطرة لانه تم حسابه بدقة ، مشيراً الى ان الانجاز العلمي والتكنولوجي العظيم أدى الى حالة توتر في اوروبا .
واستغربت الصين الحملة الممنهجة لوسائل الاعلام الغربية والامريكية والتجرد عن اخلاقيات المهنة وبث حالة الرعب ومحاولة التشوية المتعمدة .
وقال الخبراء الصينيون انه بعد استهلاك الوقود بداخل الصاروخ أثناء عملية الإطلاق، فإن القطع المتبقية من جسم الصاروخ لا تكون كبيرة، ونظرا إلى أن جسم الصاروخ مصنوعا أساسا من سبائك الألومنيوم، فسيحترق معظمه بسهولة في الغلاف الجوي. لذلك، وبالمقارنة مع المحطات الفضائية أو الأقمار الصناعية الكبيرة، فإنه من غير المرجح أن تتسبب بقايا الصواريخ في إلحاق ضرر بالأرض.
في الوقت نفسه، فإن مسار طيران الصاروخ ليس "خارج عن السيطرة" كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. فقد تم حسابه بدقة، ويتم تقصير وقت رحلته في المدار عن عمد من خلال تخميله.
وأكدت الصين ان بعض وسائل الإعلام الغربية قامت مؤخرا "بشكل جماعي" بتضخيم مزاعم عن "تهديد الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة". حيث ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في الـ4 من مايو الجاري أنه بعد الانفصال عن الوحدة الأساسية للمحطة الفضائية، أصبحت حطام الصاروخ الصيني تدور حول الأرض بسرعة حوالي 27 ألف كيلومتر/الساعة. ومن منظور موقف الطيران، فإن حطام الصاروخ قد خرجت عن السيطرة، مما قد يشكل تهديدا للأرض".
بهذا الصدد، رد سونغ تشونغ بينغ، خبير الفضاء الصيني، لصحيفة جلوبال تايمز يوم الأربعاء قائلا إنه بشكل عام، يعد هذا تضخيما آخر لما يسمى بـ" تهديد الفضاء الصيني" الذي تتبناه بعض القوى الغربية، وهي حيلة قديمة وتقليدية تستخدمها القوى المعادية للصين في كل مرة يرون فيها اختراقات تكنولوجية في الصين، لأن ذلك يزيد من توترهم."
المصدر: CGTN
