سام برس / خاص
سام برس/ خاص

يتكدس الاف اليمنيين ونحو 1000سيارة في طوابير طويلة، امام منفذ الوديعة الواقع على الحدود اليمنية السعودية مخلّفة معاناة إنسانية لمسافرين يمنيين وجدوا أنفسھم عالقين في الصحراء الحدودية، بانتظار السماح
لھم بالعودة إلى أعمالھم داخل السعودية بعد اجازة رمضان وعيد الفطر وتحسبا لبدء تطبيق اجراءات جديدة تتعلق بكورونا تعتزم السعودية تطبيقھا .

وفجأة ودون سابق انذار اشترط المنفذ السعودي مساء امس الجمعة ضرورة اخذ المغترب اليمني لفحص
كورونا في اليمن كشرط للعبور مما شكل قيدا جديدا الى جانب الحضر المنزلي الذي يجب ان يطبقه اليمني فور وصوله مكان اقامته.

اضافة الى مراقبة تحركه وفق تطبيق "اطمن واتوكل ".

ويعيش الاف المغتربين اليمنيين من ثلاثة ايام بينھم نساء واطفال وكبار سن امام بوابة المنفذ السعودي وسط جحيم الصحراء ظروف غاية في السوء بسبب موجة الحر وعدم وجود فنادق وخدمات تخفف عليھم سوء الاوضاع التي يعيشونھا في وقت تقف فيه حكومة " ھادي " كمتفرج.

واستغاث الاف المغتربين العالقين باقاربھم داخل اليمن وخارجه لتوصيل معاناتھم التي تأتي ضمن سلسلة ليست جديدة من الاجراءات التعسفية والمفاجئة التي تعلن عنھا سلطات " المنفذ السعودي " بين الوقت والاخر دون اعتبار لمعاناة الناس.

ووفق مغتربين عالقين في المنفذ فإن ما تسبب بالازدحام اكثر ھو توقف خط مأرب العبر ليوم كامل بسبب احتراق 40 مقطورة غاز في منطقة العرقين بمارب نتيجة قصف مليشيات ھادي لقبائل عبيدة وادي الى احتراق وتدمير المقطورات.

وتفتح أزمة "المعبر " الذي علقت السعودية العمل فيه تحت مبرر "حل بعض الاشكاليات" السؤال حول مدى
قدرة حكومة ھادي على حل ھذه الاشكالية مع الجانب السعودي.

فقد أبرزت ھذه القضية صورة واضحة من العجز لدى الحكومة التي لم تفلح تحركاتھا في إيجاد حل لمثل ھذه المشكلات وتكتفي بإطلاق تصريحات الوعود لحل ھذه القضايا.

حول الموقع

سام برس