سام برس
سام برس/ احمد الشاوش

توجه صباح اليوم الاربعاء الموافق 26 أيار / مايو 2021م نحو 18 مليوناًو 107 آلاف و 109 مواطناً سورياً ممن يحق لهم الانتخاب قانوناً الى 12102 مركزاً انتخابياً للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية وفقاً للاستحقاق الدستوري والتصويت على انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية القادم.

وانطلقت الانتخابات السورية ، وسط أجواء حرة وآمنة وعادلة ومشاركة وطنية وديموقراطية فاعلة وغير مسبوقة في كل محافظات ومدن الجمهورية العربية السورية.

ومواكبة للانتخابات السورية والاستحقاق الدستوري رصد موقع " سام برس" صباح اليوم الاربعاء حدث الساعة في تاريخ سوريا "،بإعتباره الحدث العالمي الابرز والمعركة السياسية الثانية بعد انتصار الجيش العربي السوري لتوحيد البيت والصوت العربي السوري ومؤسساته ومستقبله بعد الصمود الاسطوري والانتصار العظيم على فلول الارهاب .

شاهدنا الحشود الكبيرة للناخبين على أبواب مراكز الاقتراع في العاصمة دمشق والتدفق الكبير في المدن السورية الاخرى في الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم قبل موعد الانتخاب بنصف ساعة في صور تُجسد عظمة الانتماء وقمة الشرعية رغم الحروب العسكرية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والدبلوماسية والتحريض والمال المدنس .

نقلت فضائية الاخبارية الجموع الغفيرة والمشاركة الفاعلة والحماس الكبير حالات الوفاءالنادروالنزاهة والشفافية والحشود الكبيرة لطلبة وطالبات جامعة دمشق الذين أستعدوا للمشاركة في العرس السوري ليقولوا كلمتهم في تحديد مصير ومستقبل سوريا وارسال رسائل أن الوحدة الوطنية والوطن والسيادة وحب التراب السوري أفشل كل المخططات الخارجية والداخلية .

رصدنا الحضور الكبير لامهات وزوجات وابناء الشهداء والجرحى ، لاسيما الجندي الجريح الذي جيئ به على على السرير للادلاء بصوته ، لاحضنا التدفق الى مراكز الاقتراع في دمشق والحسكة وطرطوس كواجب وطني ، وما ان دقت الساعة السابعة صباحاً حتى تدفقت السيول الجرارة من الناخبين الى مراكز الانتخابات في صورة أذهلت العالم..

شاهدنا الجيل الجديد للغد المشرق لسوريا الذي ولد من رحم المعاناة والصمود والانتصار سباقاً في جامعة دمشق وكلية الاداب ، رأينا المشاركة الكبيرة أبناء الرقة ودير الزور وحلب والسويداء واللاذقية وبرزة والسلمية وحماة وبقية المدن المحررة التي اغاضت أعداء الوطن والشعب العربي السوري .

رصدنا المواقف المشرفة للسوريين في مواقع التواصل الاجتماعي والروح الوطنية العالية والوفاء النادر والحب الكبير للوطن السوري وسيادته ، تابعنا وسائل الاعلام الشريفة المؤيدة..

تابعنا حالة الفخروالاعتزاز والوفاء النادر لآلاف طلاب جامعة تشرين الذي تضم اكثر من 130 ألف طالب وطالبة وجامعة دمشق وكلية الاداب رغم حالات الامتحان للبعض ، وغيرها من المدن السورية الذين رددوا هتافات تحت عنوان " بالروح بالدم نفديك يابشار" الله - سوريا - بشار وبس " ، بصوت واحد ورأي واحد تجديداً للثقة في الرئيس القائد بشار الاسد الذي صمد عشر سنوات في مواجهة قوى الارهاب قالباً كل الموازين .

شاهدنا احترام الناخبين لمرشيحي الانتخابات الرئاسية والتقدير الكبير واحترام خصوصية الناخبين وصور الولاء الوطني الشريف في دمشق واللاذقية وحمص وحلب وكل مدينة سورية بالاحتفال بالنصر والعرس الديموقراطي وتسابق الجيل الجديد الذي راهنت امريكا والغرب وبعض دول النفط على مسخة جيل أكثر وعياً وحباً وولاء لسوريا.

وقد لاقى قيام الانتخابات السورية في مواعيدها صدى واسع وترحيب كبير لدى الدول العربية والعالم الحر الذي يريد لسوريا ان تستقر وتستعيد دورها المحوري في عالم اليوم ، لاسيما من قبل المجتمع الدولي الذي يحترم دستور وسيادة وارادة وحرية واستحقاق وصوت المواطن السوري الذي يرى من خلاله الولوج الى المستقبل الآمن والمشرق ، وأفشال مخططات أدوات الارهاب والخونة الذين حولتهم الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا وتركيا والصهيونية العالمية الى مجرد " طفيليات" لدقائق معدودة ونزوات عابرة انتهى بها المطاف الى مزبلة التاريخ.

والمتابع للانتخابات الرئاسية السورية يُدرك ان الانظمة السادية التي تدعي القيم الديموقراطية والانسانية تمارس التوحش والارهاب وتدعم الفوضى وتحتل البلدان وتنهب الثروات وتنتهك انسانية الانسان على مدار الساعة تريدان تُفصل الديموقراطية والانتخابات السورية على هواها ونرجسيتها ومقاسهاتها ورغم ذلك كسرت شوكة الارهاب والمشاريع والاجندات المشبوهة.

حول الموقع

سام برس