سام برس/ خاص
أقتحمت عدد من النساء شقة الصحفي محمد قائد العزيزي الكائنة بالعاصمة صنعاء ، من بينهن زوجة صاحب العمارة عبدالله عطية.

وتأتي عملية الاقتحام بعد نحو أربعة أيام من استدراج الصحفي العزيزي من شقته والاعتداء عليه من قبل عصابة مكونة من سته أشخاص.

وقال الصحفي محمد العزيزي الذي مازال في العناية المركزة بمستشفى يوني ماكس ، جراء الاعتداء عليه من قبل عصابة يديرها محمد عبدالله عطية وسته آخرين خلال الاسبوع الجاري ، انه في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس ، أقتحمت زوجة عبدالله عطية صاحب العمارة السكنية بالحصبة والى جانب زوجة عطية اثنتين من النساء شقة الصحفي محمد قائد العزيزي بالقوة ، وقامين بالاعتداء على زوجته وبناتها وطفلها انس ، واطلاق العديد من عبارات السب والشتم والتهديد والرجم بالاحذي وغيره.

ويأتي مسلسل الاقتحام في ظل حالة التراخي وسلبية الجهات المختصة مستغلين رقود الصحفي العزيزي في العناية المركزة بالمستشفى وعدم وجود من يحمي زوجته واولاده حتى من زوجة وعائلة عطية.

وأستغرب عدد من الصحفيين والناشطين والقضاة عملية الاقتحام الصادمة والتهديد بالقتل والطرد دون أي مسوغ قانوني ، في ظل شريعة وقانون الغاب الذي وصلت اعمال البلطجة الى أستخدام النساء والاستعانة بالنساء خارج اطار القانون والدين والقيم والاخلاق والانسانية.

وناشد الصحفي محمد العزيزي وزير الداخلية سرعة ضبط المتهم الرئيس محمد عبدالله عطية الذي مازال حراً طليقاً ، وتحريك الشرطة النسائية للقبض على المتهمات بمهاجمة شقته وايذاء وسب وتهديد اسرته واطفاله.

وحمل الصحفي العزيزي ، المسؤولية القانونية كلاً من عبدالله عطية ونجله محمد عطية وزوجة عبدالله عطية من الحاق الاذى بزوجته واطفاله وبناته.

حول الموقع

سام برس