سام برس
وجهت نيابة شمال أمانة العاصمة صنعاء قسم شرطة ٢٦ سبتمبر بالجراف بضبط بقية الجناة الفارين من وجه العدالة و ذلك في قضية الإعتداء على الصحفي محمد قائد العزيزي أمام منزله من قبل عصابة يتزعمها محمد عبدالله عطيه حيث اثخن الجناة جسده بالجراح نتيجة الضرب المبرح دخل على أثرها العناية المركزة و كاد أن يفقد حياته وظل في المستشفى لأكثر من أسبوع.

و أكد مصدر مطلع في النيابة أن قسم ٢٦ سبتمبر أحال ملف القضية إلى النيابة و أن أثنين من العصابة مايزلا في سجن القسم فيما بقية الجناة كما يؤكد قسم الشرطة في طور المتابعة و التحري .

إلى ذلك غادر الصحفي محمد قائد العزيزي مستشفى يوني ماكس ظهر اليوم بعد تلقيه العلاج المناسب حيث مايزال الزميل العزيزي يعاني. من خثرة ( دماء متجلطة ) في القلب نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل عصابة عطيه و يحتاج إلى راحة تامة و الاستمرار في علاجات تمييع الدم حتى لا تتسبب الخثرة الدموية في تسديد شرايين و أوردة القلب قد تعرضه لقدر الله لذبحة صدرية .

و تمنى زملاء العزيزي و محبيه السلامة و الشفاء العاجل له و أن تتحسن صحته و يعود إلى أهله و ذويه و زملائه و محبيه في أحسن حال.

و طالب الصحفيين و موظفو مؤسسة الثورة للصحافة قسم شرطة ٢٦ سبتمبر سرعة إلقاء القبض على بقية الجناة و تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع جراء جريمتهم الشنعاء التي ارتكبوها بحق زميلهم الصحفي العزيزي .

حول الموقع

سام برس