سام برس
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أنه يتابع قضية قتلة الناشطين والمتظاهرين العراقيين ، مشيراً الى ان عدد من القتلة والماجورين تم القبض عليهم من قبل الاجهزة الامنية ، وان الفساد يقف خلف الحوادث المرعبة ، وان الانتخابات ستقوم في موعدها.

وأكد ان قاتل الخبير والباحث السياسي الهاشمي الذي تم اغتياله بجوار منزلة بطريقة هزت الرأي العام العراقي والعالمي تم تهريبة ومن ثم عند عودته تم القبض عليه.

وأشار الى ان قاتل الهاشمي جندي عراقي يعمل لاحدى الفصائل الخارجة عن القانون.

وقال في مقابلة خاصة أجرتها معه قناة العربية/الحدث"، " تعرفنا على قتلة الخبير الأمني والمحلل السياسي هشام الهاشمي مع وقوع الجريمة، لكنهم هربوا للخارج"، موضحاً وعدنا منذ اللحظة الأولى بالبحث عنهم وتقديمهم للعدالة.

وقال إن "هناك تشكيكاً بخطواتنا في ملاحقة قتلة الناشطين من بعض المتضررين"، مضيفاً أن الجيش العراقي تعرض لكثير من الطعنات.

الفساد والمحسوبية :

وفي رده عن سؤال تضمن ملف حرائق المستشفيات أكد الكاظمي أن الفساد والمحسوبية وراء هذه الحوادث، مؤكداً أن النظام السياسي والدستور يحتاجان لإعادة نظر كاملة.

صراع سياسي ونفوذ

كما تابع "الصراع السياسي والنفوذ أفسدا تقديم خدمات للعراقيين"، متمنياً ألا تكون الغايات السياسية وراء تخريب أبراج الكهرباء، وذلك بعدما استهدفت خطوط نقل الطاقة في عدة مناطق مؤخراً بأعمال تخريبية، مما أدى إلى توقف الخطوط عن العمل.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي أن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وقال "لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار آنذاك".

الانتخابات في موعدها

وأضاف "سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها"، مبيناً أنه "واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ".

كما تابع "سنحمي الانتخابات وأدعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس".

المصدر: العربية

حول الموقع

سام برس