سام برس
دخلت وحدات من الجيش العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية الى بلدة استراتيجية بريف درعا الغربي كانت خارج السيطرة.

وبدأت بإنجاز التحضيرات لتسوية أوضاع المسلحين المتحصنين فيها، فيما كشفت مصادر خاصة لـ سبوتنيك عن أن قطار التسويات سيشمل بلدات أخرى متاخمة للحدود الأردنية خلال الأيام القليلة القادمة.

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأن وحدات من الجيش والقوى الأمنية برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية دخلت صباح اليوم إلى بلدة اليادودة (7 كيلومترا غرب مدينة درعا)، وقامت برفع علم الجمهورية العربية السورية فوق عدد من الأبنية الحكومية تزامناً مع افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين المتحصنين في البلدة وتسليم أسلحتهم.

المصدر: سبوتنيك

حول الموقع

سام برس