سام برس
ناشد اهالي حي سوق الرماح بمنطقة نقم الجهات المختصة في وزارتي الداخلية والكهرباء وامانة العاصمة التدخل السريع لوضع حد لازعاج شركة الجوزي للكهرباء والتي تستخدم 7 مولدات عملاقة وتصدر ضجيجا هائلا بات يؤرق الاهالي ويقض مضاجعهم ليلا ونهارا ، بالاضافة الى تلويث البيئة وعدم التزامه بعمل عازل صوت للمواطير وفلترات للحفاظ على صحة سكان الحي والبيئة واستغلال رصيف المشاة ووضع المواطير عليها.

وقال الاهالي في رسالة مناشدة وشكوى حصل " سام برس" على نسخة منها، ان صاحب سوبر ماركت الجوزي الموجود بحي الرماح وسط سوق الرماح قام بفتح شركه كهرباء بمولد واحد كبيرخلف سوبر ماركت الجوزي بالحي ولم يكن مزعج للاهالي.

وبعدها دخل في شراكه مع اصحاب المولدات في الحارات المجاوره وتم نقل المولدات للحاره وعددها 7 مولدات عملاقه اصبحت مصدر ازعاج لا يحتمل للطفل والطالب والمرأة والمريض .

وأكد المواطنين الى انهم تقدموا بعدد من الشكاوي للجهات الحكوميه بشركه الجوزي والتزامات ممن تولوا وتعاقبوا على ادارة الشركه بتكتيم المولدات وعدم إزعاج الاهالي وفي حال مخالفتهم لذلك ترفع المولدات من الحاره الا انه لم ينفذ اي من تلك الالتزامات لاكثر من سنة بسبب المماطلة ، وعدم قيام الجهات المختصة بمسؤولياتها القانونية والاخلاقية ، ما شجع الجوزي وغيره من أصحاب الماطورات بالحي على استفزاز السكان وتوعد كل من ينتقد او يطالب بعمل شيء يزيل الازعاج بما يحافظ على هدؤ وسكينة الناس وفقاً للقانون .


ويؤكد الاهالي بان المستثمر يمارس الالاعيب والمراوغة ويتهرب من تنفيذ التزاماته مستعينا ببعض المشائخ والشخصيات النافذة لمواصلة التسويف والمماطلة..

وقال الاهالي بانهم لجأوا الى مدير المديرية الجديد ابو مجد الدين والذي قام مشكورا بحبسه وعمل التزام وتعهد من الحفاشي باطفاء المولد من بعد اذان المغرب بتاريخ ٢٢/٨ولمده عشره ايام حتى يرتب اموره وبعد مضي عشرين يوم تم ابلاغ مدير المديريه بعدم التزامه فقام بالتوجيه الى عاقل الحاره بعمل اشعار نهائي للحفاشي باطفاء المولد ولكنه لم يلتزم فتجمع الاهالي امام المولد وتم ابلاغ مدير المديريه بذلك فوجه بنزول امين عام المديريه بالنزول ووجهه مشرف الحي احمد شرف الدين بالنزول للحي وسماع شكوى الاهالي والتاكد منها والتصرف بحسب شكوى الاهالي وبعد سماع شكوى الاهالي والتاكد من الضرر من المواطير امر باطفاء المواطير وعدم تشغيلها .

وبعد ربع ساعه من مغادره الاهالي ومشرف الحي قام الحفاشي واخوته وآخرين بتشغيل المولدات بالقوه متحديا المديريه والاهالي ومعهم الاسلحه والهراوات وعند النزول اليهم لمعرفه سبب تشغيل المولدات باشروا الاهالي باطلاق النار والتهجم عليهم مهددين بقتل كل من يعترضهم
وبعدها حضر طقم الشرطه واخذ الحفاشي للقسم وطلب حضور الاهالي فقط لعمل شكوى باطلاق النار عليهم وفوجئنا بحبسهم بحجه الاعتداء على صاحب الماطور ودخولهم الحجز لحين التاكد من كاميرات المراقبة على الرغم من قيام مشرف الحي وعاقل الحاره والشهود بعمل محاضر تفيد انه ليس هناك اي اعتداء من الاهالي ولكنهم اصروا على حبسهم للصباح لحين التاكد من الكاميرات.

وفي الصباح تجمع الاهالي عند القسم وخرج لهم مدير القسم وافاد بان الكاميرات هي الحكم وبعد مراجعه الكاميرات تبين عدم وجود اي اعتداء ولكن القسم اصر على حبس الاهالي لحين عرضهم على النيابه ولم يعمل بتقرير مشرف الحي ولا تقرير عاقل الحارة وشهادة الشهود ليتم حبس ثلاثة من الاهالي بينما "الحفاشي " ومن معه طلقاء مع انهم من اطلق النار ومن يواصلون ازعاج السكان وهو الامر الذي يجعل من تدخل الجهات المختصة ضرورة ملحة لتحقيق العدالة والانصاف.

حول الموقع

سام برس