بقلم /علي عبدالله الحميدي
اليمن اليوم يشهد معاناه مختلفة في كافة المجالات , ولا زال يخوض حرب شرسة بين الأطراف السياسية في اليمن.

لا يخفى على اليمنيين أن النظرة الأقليمية لليمن نظرة أطماع على موقعها الأستراتيجي , ونظرة مصالح , ولا يزال التحالف يمارس العدوان على اليمن , ولم يزيد اليمن إلا معاناه وتفرقه وعبثآ بالأرض والإنسان اليمني .

سلطة صنعاء اليوم تتقدم على أرض الواقع وتتقدم سياسيا , بينما نلاحظ في الجنوب الإنتقالي يسيطر ويعبث بالجنوب تحت غطاء الشرعية والتحالف , وقوات على الساحل الغربي , وسحب ورقة الإصلاح وتقليصه في الأماكن التي يسيطر عليها.

لو نظرنا للأطراف اليمنية سنلاحظ حرب إستنزاف للبعض الأطراف على الواقع وإضعافها , وخلق مشهد سياسي جديد يحاكي واقع اليمن اليوم .

قرارات مجلس الأمن الأتية ستكون مختلفه عن ما قبلها وستحاكي واقع اليمن اليوم , ولن يزيد إستمرار إختلاف الأطراف اليمنية إلا سوء بالأرض والإنسان اليمني , فهل ستنتصر الأطراف اليمنية لليمن الواحد والشعب الواحد وتتقارب وتغلب مصلحة الوطن والشعب.

الأيام المقبلة ستجيب على كل الأسئلة التي تدور في أذهان اليمنيين , ما بين نظرة أطماع ومصالح إقليمية وصراع القوى اليمنية في الداخل , نتمنى فيها أن يخرج اليمن معافى فيها يتعايش ويتصالح فيها جميع اليمنيين .

حول الموقع

سام برس