سام برس
تستضيف فرنسا اليوم الجمعة مؤتمرا دوليا حول ليبيا يرمي إلى دعم إجراء الانتخابات العامة المقررة بحلول نهاية العام، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلد الغارق في أتون نزاع دام منذ عشر سنوات تقريبا.

ويجمع مؤتمر باريس نحو 30 بلدا ومنظمة منها دول مجاورة وأخرى منقسمة حيال الصراع، وسط تشاحن سياسي يهدد بإفشال عملية السلام الهشة المستمرة منذ عام.

وتم تحديد 24 ديسمبر/كانون الأول موعدا مستهدفا لانتخابات ليبيا عبر خارطة طريق تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، شكلت أيضا حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة من إدارتين متنافستين في الشرق والغرب متحاربتين منذ سنوات.

وفي السياق، قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحافيين في إفادة قبيل الاجتماع، إنه في حين باتت الانتخابات قريبة فإن الوضع لا يزال هشا. مضيفا بأن هناك بعض الأطراف المستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة. وتابع "من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية ومحاولة إخراجها عن مسارها". كما قال دبلوماسيون إن البيان الختامي قد يطلق إنذارا للمفسدين المحتملين من أنهم قد يواجهون عقوبات.

المصدر: فرانس 24

حول الموقع

سام برس