سام برس
تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن اخرى ، بعضها له مطالب قانونية والاخر تحركه أيدي داخلية وخارجية الهدف منه هيكلة الجيش السوداني وتدمير سلاح البلد وتحويل البلد الى فوضى وكانتونات كما في اليمن وسوريا والعراق وافغانستان ، تحت لافتاتا التحول المدني الذي يحمل أكثر من علامة تعجب واستفهام.

ورغم تشكيل مجلس السيادة والحكومة السودانية برئاسة عبدالله حمدوك وبرنامج الانتقال الى الحكم المدني من خلال تعهد الفريق أول عبدالفتاح البرهان للخروج من المأزق ، إلا ان بعض القيادات والاحزاب تستغل الشارع السوداني لاثارة الفوضى وتحريك المتظاهرين واستغلال البسطاء الى التحرك نحو القصر الرئاسي والاشتباك مع القوات الامنية وسفك الدماء في محاولة لاحراق البلد وجرها الى الفوضى الخلاقة.

جديدة مرتقبة اليوم الأحد، أغلقت السلطات السودانية فجرا الجسور النيلية الرابطة بين مدن العاصمة أمام حركة السير بإستثناء جسري الحلفايا وسوبا .

فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بقطع خدمات الانترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد.

كما أكد شهود عيان بحسب ما نقلت وكالة رويترز تعطل خدمات الانترنت في عموم العاصمة.

ومن المتوقع ان يحرك عدد من قادة الاحزاب والمليشيات تسيير تظاهرات جديدة باتجاه القصر الجمهوري بالخرطوم رفصاً للاتفاق السياسي بين قائد الجيش ، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وتأتي هذه الاحتجاجات المهددة للوحدة الوطنية والسيادة السودانية بعد ان دعا تجمع المهنيين السودانيين للمشاركة في تسيير مليونية مطالبا بجعل 2022 عاما للمقاومة المستمرة، حسب البيان الصادر.

كما ادت الاحتجاجات والتظاهرات الى إصابة عشرات السودانيين ورجال الشرطة ، وأستخدمت القوى الامنية الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين في كل مظاهرة وعدم الوصول الى القصر الرئاسي.

الموقف الامريكي:

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد في منشور على " تويتر"، قوات الأمن السودانية "وقف استخدام القوة المميتة على الفور ضد المحتجين والتحرك لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات ضد حقوق الإنسان".

حول الموقع

سام برس