سام برس
يجري الجيش السويدي تدريبات للقدرات العملياتية المشتركة في جزيرة غوتلاند الاستراتيجية، الواقعة في بحر البلطيق، في ظل الأزمة الأوكرانية وما يرافقها من توتر متزايد مع روسيا في المنطقة.

وتقوم القوات بتعبئة الطائرات المقاتلة والدبابات وقاذفات القنابل اليدوية من طراز JAS 39 وغيرها.

وكانت ثلاث سفن إنزال روسية أبحرت في بحر البلطيق عبر مضيق الحزام العظيم في الدنمارك نهاية الأسبوع الماضي وسط تصاعد التوتر بين روسيا والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، علماً أن النرويج والدنمارك وأيسلندا الأعضاء في الحلف تتعاون بشكل وثيق فيما يتعلق بالأمن الإقليمي مع السويد وفنلندا الشريكتين بدون عضوية في الحلف المذكور.

يذكر أن ستوكهولم خفّضت إنفاقها العسكري بعد نهاية الحرب الباردة، لكنها عادت لتعزز قدراتها الدفاعية بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014

وقد دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية، الجمعة، إلى تجنب إثارة "الذعر" في مواجهة القوات الروسية على الحدود الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع وسائل إعلام أجنبية: "لسنا بحاجة إلى كل هذا الذعر".

وأشار إلى الحاجة إلى "استقرار" الاقتصاد الأوكراني المنهك، كما أصر على عدم وجود تهديد كبير في الوقت الحالي بالمقارنة مع ما كان عليه الحال خلال حشد مماثل قامت به القوات الروسية في الربيع الماضي.

المصدر: يورونيوز

حول الموقع

سام برس