سام برس
وشنت السلطات الأوكرانية حملة عسكرية ضد "الجمهوريتين الشعبيتين" خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى إضافة إلى دمار واسع، قبل أن تؤدي اتفاقيات مينسك إلى انحسار القتال و"تجميد" الصراع.

ولم تعترف أي دولة باستقلال دونيتسك ولوغانسك، اللتان تنص اتفاقيات مينسك على بقائهما ضمن أوكرانيا مع منحهما وضعا قانونيا خاصا يحمي مصالحهما الأمنية والسياسية الأساسية، لكن روسيا لم تخف تقديمها دعما إنسانيا ومعنويا وسياسيا واقتصاديا للجمهوريتين اللتين حصل نحو 700 ألف من سكانها خلال السنوات الأخيرة على الجنسية الروسية.

وفي وقت سابق، انتقدت موسكو بشدة مزاعم الغرب بشأن تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الحملة الدعائية لها غايات استفزازية وتحرض حكومة كييف على تخريب اتفاقات مينسك واللجوء إلى محاولات لتطبيق "حل عسكري" لقضية دونباس.

المصدر: RT

حول الموقع

سام برس