سام برس
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت بضمانات أن العقوبات الجديدة التي تطال موسكو لن تؤثر على تعاونها مع طهران.

وقال بلينكن عبر شبكة "سي بي إس" إن العقوبات المفروضة على روسيا ردا على غزوها لأوكرانيا "لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني.. لا رابط بين المسألتين بأي شكل من الأشكال، لذا أعتقد بأن (المطالب الروسية) خارج السياق".

وأضاف "من مصلحة روسيا بغض النظر عن أي شيء آخر أن تكون إيران غير قادرة على امتلاك سلاح نووي أو الا تمتلك القدرة على إنتاج سلاح بسرعة كبيرة". وتابع "يبقى هذا الاهتمام ساريًا بغض النظر عن علاقتنا بروسيا منذ غزوها لأوكرانيا".

وأضاف أنه تم إحراز "تقدم حقيقي" في الأسابيع الأخيرة وأن اتفاقا بات "قريبا". وأوضح أنه "لا تزال هناك بعض القضايا الصعبة للغاية" لحلها.

اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إيران من جهة والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا من جهة أخرى، من المفترض أن يمنع إيران من حيازة القنبلة الذرية حتى لو أنكرت هذه الدولة دائمًا هذه النية.

وكان سمح برفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن طهران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.

لكن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018 تحت إدارة دونالد ترامب وأعادت فرض العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني. ورداً على ذلك لم تلتزم طهران الى حد كبير بالقيود المفروضة على أنشطتها النووية.

بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، أراد الرئيس الديموقراطي جو بايدن العودة إلى الاتفاق، لكن المفاوضات غير المباشرة كانت صعبة.

المصدر:(أ ف ب)

حول الموقع

سام برس