سام برس
صُعق الوسط الاعلامي والصحفي من اعتقال وسجن الكاتب والصحفي الكبير محمد عبدالعزيز الحمادي والزج به في سجن محكمة غرب الامانة بالعاصمة صنعاء على خلفية إيجارات متاخرة ، بالاضافة الى ان القاضي لم يتم اعطائه مهلة قانونية حتى يرتب نفسه للخروج من البيت والبحث عن سكن آخر .

وعبر الوسط الصحفي والاعلامي عن استنكاره للحكم الجائر الذي صدر ضد الكاتب والصحفي محمد عبدالعزيز .

وناشد رجال الصحافة والاعلام رئيس المجلس السياسي الاعلى ووزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني ، ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي والنائب العام سرعة التدخل واطلاق سراح الاعلامي محمد عبدالعزيز الذي أصبح ضحية " الدولة" والحكومة التي لم تقم بمسؤولياتها القانونية والاخلاقية وتفي بإلتزاماتها في صرف الرواتب وحقوق الموظفين ليعيشوا بكرامة ويسددوا ماعليهم من التزامات تجاه الآخرين بدلاً من الفوضى والملاحقة والسجون والاذلال.

ورغم مرور أربعين عاماً من العمل والخبرة والعمل الوطني والاستقامة وتوجيه الرأي العام من خلال مسيرته الحافلة بالعطاء والابداع في دائرة التوجيه المعنوي وغيرها من مؤسسات الدولة والصحف والمجلات ، إلا ان الاسد الجريح للسلطة الرابعة يزج به في زنازين العاصمة صنعاء دون أدنى رحمة ، نتيجة لتشدد المؤجر والقضاء وغياب الدولة وهشاشة المنظومة العدلية التي اول ضحاياها الصحفي محمد عبدالعزيز وآلاف المستأجرين الذي لم يتم حمايتهم أو التوصل الى حلول جذرية للمشكلة توازن بين مصالح المؤجر والمستأجر ووفاء الدولة، رغم التعديلات القانونية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" وغيرها من وسائل الاعلام ، أكثر من صورة موجعة ومؤلمة ومأساوية تصل حد البشاعة تظهر الصحفي محمد عبدالعزيز الطاعن في السن قابعاً خلف القضبان الحديدية بعد تاريخ من النزاهة والشرف والوطنيةوالمهنية .

ونشر الكاتب والناشط الحقوقي احمد ناجي النبهاني في صفحته على فيسبوك ، مأساة الزميل الصحفي محمد عبدالعزيز الحمادي رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر ومظلمته ، المعتقل في محكمة غرب أمانة العاصمة ، طالباً الدعوة للافراج عنه.

نقابة الصحفيين واتحاد الاعلاميين!!؟:

ويتساءل الوسط الاعلامي والصحفي اليوم أين دور نقابة الصحفيين اليمنيين من مأساة الصحفي الكبير محمد عبدالعزيز وآخرين ، وماهي وظيفتها ومتى ستقوم بواجبها الاخلاقي والمهني في الدفاع عن اعضائها وتقديم الدعم وحل مشاكلهم وهل مجرد أصدار بيان استنكاري هو نهاية المأساة.

وأين دور نقابة الاعلاميين اليمنيين ، واين مسؤولياتها الاخلاقية وهل أصبحت تصدر بيانات لشخصيات بعينها ولماذا تفضل لغة الصمت .

حول الموقع

سام برس