سام برس / متابعات
وصف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذى يقوم بأعمال تفجيرية تزهق أرواح الأبرياء، بـ"مضلل"، وأفعاله ليست نوعا من الجهاد، موضحا أنه شخص رسخ فى ذهنه أن الذين يقاتلهم ليسوا مؤمنين.

وقال شيخ الأزهر، خلال حواره مع التليفزيون المصرى، اليوم الجمعة، "خطورة التكفير تكمن فى أن من يقومون بالتفجير يريدون أن يغيروا الواقع بالتفجير والقتل، لأنهم يعتقدون أن المجتمع كافر وأنه يجاهد ضد كفار".

وأشار إلى أنه منذ عام 1967 لم يكن العالم العربى أو مصر تعرف مسألة التكفير وفتوى القتل، لافتاً إلى أن بداية التكفير الحقيقى سنة 1968، من خلال جماعة لقبت نفسها جماعة المسلمين ثم أصبحت جماعة التكفير والهجرة.

حول الموقع

سام برس