سام برس
واشنطن (رويترز) -

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن وفاة الباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود تتطلب تحقيقا "شاملا وشفافا ويتسم بالمصداقية"، وذلك بعد وفاته في مستشفى للأمراض النفسية بالقاهرة، حيث أحالته الأجهزة الأمنية التي احتجزته.

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي أحاطت بوفاة واحتجاز الباحث المصري أيمن هدهود ومزاعم تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز".

وأضاف "نعتقد أن ظروف اعتقاله ومعاملته ووفاته تتطلب تحقيقا شاملا وشفافا ويتسم بالمصداقية دون تأخير".

كانت منظمة العفو الدولية الحقوقية قد قالت في بيان الشهر الماضي إن تحقيقها القائم على السجلات الرسمية ومقابلات الشهود والخبراء المستقلين الذين فحصوا صورا مسربة لجثة هدهود يشير بقوة إلى أنه تعرض للتعذيب أو سوء المعاملة قبل وفاته.

واحتجزت الأجهزة الأمنية هدهود في فبراير شباط وأحالته إلى مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة حيث توفي. وقالت النيابة العامة في مصر الشهر الماضي إنها لم تجد أي دليل على شبهة جنائية في وفاته.

كان هدهود باحثا اقتصاديا وعضوا في حزب الإصلاح والتنمية الذي يشغل عددا محدودا من المقاعد في البرلمان المصري. وقال شقيقه عمر لرويترز إن أيمن ليس له تاريخ من الأمراض العقلية، وإنه كان قد صرح علنا ​​بآراء تنتقد السلطات رغم أنه لم يخضع لأي تحقيق معروف قبل اعتقاله.

حول الموقع

سام برس