سام برس
قال المحامي محمد لقمان ، ان الفساد وصل الى النيابات بشكل ملفت للنظر بسبب انهيار الضوابط والقيم والمحاسبة ، مؤكداً على ان النيابة صارت سياطاً للظلم.

وكشف المحامي محمد لقمان ، اليوم الاثنين الكثير من المخالفات والتعسفات والتجاوزات للقانون واللوائح والانظمة من خلال تأثير النافذين والقادرين على الدفع ، بحسب ماورد في صفحته بالفيسبوك.

وقال المحامي لقمان ، ان تلك التجاوزات والرشاوى بالملايين موثقة بالصوت والصوره دون حسيب أورقيب للوقوف على الظلم الفساد الذي نخر في الدولة ومؤسساتها .

النقل أقصى عقوبة للفاسد والمرتشي!!؟ :

واكد المحامي محمد لقمان ، ان اقسى وأقصى عقوبه تتخذ في حق الفاسد هي نقله الى نيابه اخرى.

وتابع لقمان ، قضاة يقبضون مقابل الاحكام ملايين الى عشرات الملايين ويحكمون ويتحّكمون في المنازل والمقايل ويتبادلون الوساطات والتوصيات جهارا نهارا.

وقال المحامي لقمان لقد وصل الفساد والرشاوى الى كتبه ومساعدين صارت اجورهم لابسط اجراء خارج المحكمه من المائة ألف ريال يمني فمافوق ..

وتابع بقوله حتى قيد وترحيل الملف لا يمر بسلام محاكم يدارالعمل فيها بالمزاج ، حضور وغياب ، ابتداء وانتهاء وكإنها مؤسسات خاصه.

وقال ان تلك الاساليب الملتوية تمثل قمة الخراب والعبث الممنهج.

وأشار الى تشعب الفساد وتزايده حتى أستفحل ووصل الى أرتفاع أجور أطقم الامن في حالة طلب للحمايه اوالنزول بتكليف رسمي ، حتى صارت أجرة الاطقم أكبر من اجور شركات الامن الخاصه.

وأشار الى الجبايات والرسوم الباهضة التي لايتوقف سيلها من كل الزوايا .

وانتقد المحامي لقمان المستشفيات العامة التي حولتها الحكومة وأطلق عليها حكومة " الجبايات" الى عملة صعبة.

وأختتم المحامي محمد لقمان منشورة في صفحة الفيسبوك بقوله "وحين تبحث عن الخدمات لاتجد لهااثر فلا ماء ولاكهرباء ولاتعليم ولانظافة ولاصحة ولا امن مجاني ثم تجدالمطبلين والدواشين الذين كانوعلى ابواب السابقين يمنون على الناس بالعدم .

يذكر ان الكثير من المتقاضين في عدد من المحاكم والنيابات بالعاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية يتحدثون عن الظلم والتطويل في القضايا والرشاوى والتعسف في الحجز وعدم الفصل فيها اولاً بأول وان النيابات والقضاة أصبح البعض منهم عقبة في البحث عن الحقيقة وتطبيق العدالة رغم ان بعض القضايا لاتستحق أكثر من شهر في الفصل فيها وانصاف المدعي وصاحب الحق.

حول الموقع

سام برس