بقلم/ سمير القاسمي
خسارة ثانية للمنتخب الذي اسعدنا وجعلنا نطير فرحاً نهاية العام الماضي، خرجنا من بطولة غرب آسيا، غادرنا الدور الأول كبعض المنتخبات العالمية التي تغادر من الدور الاول، الخسارة مؤلمة ونحن متعودين على الألم التي تأتينا من منتخباتنا الكروية!

خسارة ثانية غير مستحقة، خسارة ثانية امام منتخب الاردن كنا الأفضل مثلها مثل مباراة العراق، ضيع لاعبينا فرص محققة، ضيعوا الأهداف بتألق حارس الاردن أو بخدمة من العارضة والقائمين!

خسارة ثانية جعلتنا نفكر في مابعد غرب آسيا، في التصفيات الأهم تصفيات كأس آسيا للناشئين، نفكر في دفتر قيس المدرب الذي بالتأكيد سيعزز مكامن الخلل، لابد له من تغييرات واضافات في الهجوم وفي الدفاع، والبحث عن حارس قوي بجانب وضاح!

خسارة ثانية اعادتنا إلى واقعنا الرياضي، جعلت البعض ينزل قليلا من البرج العالي والأحلام المزيفة إلى جادة الصواب، كرة القدم فوز وخسارة كما اخبرتكم في الماضي واكررها اليوم، من كان يظن أن منتخبنا الوطني للناشئين هو منتخب لن يقهر، اليوم خسر رغم الأداء الجميل والممتع!

خسارة ثانية لن نلوم أحد عليها، لن نلوم الاتحاد اليمني لكرة القدم ولا الجهازين الفني وإداري، لن نلوم أو ننتقد حتى تصفيات آسيا، لنرى هل ستتحرك العجلة وتتغير طريقة الاستعداد للتصفيات؟ عندها سنحرك أقلامنا نحو من دمر نواة منتخب المستقبل، وحقق لنا جرعة كبيرة من السعادة، تصفيات آسيا موعدنا والايام بيننا!

حول الموقع

سام برس