سام برس
أعلن قصر الإليزيه الإثنين تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة على وقع ضغوط كبيرة على السلطة التنفيذية التي حرمت من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

وفيما ركز التعديل على مبدأ التكافؤ، التوازن السياسي، وقضية داميان عباد، فقد جرى تعيين :

أوليفييه فيران متحدثا باسم الحكومة.

فيما تسلم كريستوف بيتشو محل أميلي دي-مونتشالين حقيبة التحول البيئي، وعادت مارلين شيابا إلى الحكومة بعد تركها عقب الانتخابات الرئاسية، ليترك عباد الذي تلاحقه اتهامات بالاغتصاب الحكومة منصبه على رأس وزارة التضامن لجان كريستوف كومب.

وظلت المناصب الأساسية مثل رئيس الوزراء ووزير المالية دون تغيير.

وكان التعديل الوزاري الذي أعلنه قصر الإليزيه متوقعا بعد انتخابات يونيو/حزيران التي فقد فيها تحالف تيار الوسط بزعامة ماكرون سيطرته على البرلمان، مما يعني أنه أصبح يحتاج لدعم المعارضة لكل تشريع يُسن.

المصدر: فرانس 24

حول الموقع

سام برس