سام برس
عقب أقتحام انصار التيار الصدري للبرلمان العراقي امس الاربعاء ، للضغط بعدم قبول المرشح محمد السوداني ، واستعراض المتظاهرين بالقوة وإلتقاط الصور الشخصية الذي حول قبة البرلمان العراقي الى استوديو للتصوير وشل هيبته الرمزية ، تكون قد وصلت رسالة السيد مقتدى الصدر، بإنه لا لحكومة المحاصصة ، وان الحشد الشعبي التابع لمقتدى الصدر قد طغى على الاحداث وعطل تعيين رئيس للجمهورية ورئيس الحكومة ماقد يؤدي الى تطور الاحداث السياسية بين الكتل الشيعية والكرديةبصورة أكبر تؤدي الى تعطيل الكثير من الاصلاحات المطلوبة وعدم الاستقرار وخلق اعباء ومعاناة كبيرة نتيجة تلك الخلافات التي من شانها ان تتصاعد ان لم يتم تحكيم صوت العقل والتوصل الى مقاربة للخروج من الازمة السياسية المشتعلة.

كما انه في حالة عدم التوصل الى مقاربة او اتفاق على تعيين رئيس ورئيس للحكومة العراقية فإن حكومة الكاظمي ستواصل عملها لتصريف الاعمال حتى يتم التوصل الى حل مرضي على الاقل لجميع الكتل السياسية او اللجؤ الى صندوق الانتخابات.

ورغم مرور نحو تسعة أشهر على إجراء انتخابات في أكتوبر الماضي لم يقترب المشرعون المكلفون باختيار رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة من الاتفاق ، ليسجل العراق مدة قياسية تبلغ 290 يوما دون رئيس أو حكومة ، وفقاً لوكالة روتيرز.

وكانت أطول مدة سابقة في عام 2010 عندما مر 289 يوما دون حكومة إلى أن تولى رئيس الوزراء نوري المالكي فترة ثانية في المنصب.

حول الموقع

سام برس