سام برس
قام أحد اساتذة جامعة ماليزية بالاستيلاء وسرقة رسالة دكتوراة للباحث اليمني عبود علي محمد سعيد ، بعد ان أمضى سنين في اعداد مشروعه الذكي الذي قدمه عام 2015 لحل مشكلة النقل التي لم تكن موجودة في ماليزيا ، والتي تستخدم ماسحات Meshlium لتتبع المركبات. رسالته .

وأستغل الاستاذ الجامعي علاقاته الشخصية والتجارية بشبكة علاقات في الجامعة وطرد الطالب اليمني عبود محمد سعيد بعد أن طمع في الاستيلاء على البحث والاستفادة منه بطريقة غير مشروعة وخارج اطار القوانين العلمية والانسانية والجامعية التي تشدد على الامانة العلمية والثقة والسمعة وعدم استغلال المشاريع الابتكارية والابداعية للطلاب والباحثين وتزييفها والادعاء بإنها وليدة أفكارهم وعصارة جهدهم.

ورغم شكوى الباحث اليمني عبود علي محمد سعيد ، للشرطة الماليزية الذي أكد فيه أن نظامه وبياناته البحثية والدكتوراة قد أسيء استخدامهما من قبل اثنين من مشرفي البرنامج الماليزيين الذين يُعتقد أنهما يستخدمونها لمصالحهم التجاريةالشخصية ، إلا انها لم تقوم بواجبها في حمايته واستدعاء المتهمين.

وذكر الصحفي محمد الخامري في منشور على حسابه بالفيسبوك ، اليوم الثلاثاء ، ان الباحث اليمني عبود على محمد سعيد قدم في أوائل عام 2015 اقتراحاً إلى المشرف الخاص به لاستخدام الماسح الضوئي Meshlium في نظام النقل الذكي المتقدم (AITS) ووافق المشرف على جعله موضوعًا لدرجة الدكتوراه.

وبعد الانتهاء من الدراسة في عام 2017، فجأة تم تغيير كلمة المرور للوصول إلى النظام، وأبلغه المشرف أن النظام أصبح ملكًا لشركته الخاصة ولا علاقة له بالجامعة..!!

وعندما اعترض الباحث عبود وقام بابلاغ الجامعة طلب منه المشرف متابعة الدراسة مدعياً أنها لم تكن كاملة، ولم يسمح له باستخدام المعدات لإكمال الدراسة لأنها تخص شركته الخاصة كما قال!!؟.

وأكد الطالب ان الجامعة قامت بتمديد المدة ثلاثة فصول دراسية لاستكمال الدراسة، ولكنه وجد أنه لا يوجد أجهزة متوفرة في معمل الجامعة..!

ورغم ان الطالب عبود قدم للشرطة جميع الأدلة والوثائق التي تؤكد أن الأفكار والمقترحات والأوراق وبيانات البحث هي ملكه، كما قدم شكوى إلى جمعية المستهلكين المسلمين الماليزيين بعد ثمانية أشهر من شكواه إلى وزارة التعليم العالي إلا انه لم يتلق أي رد.

واغرب من ذلك ان الطالب عبود زعم أن نفس الحادث وقع للعديد من الطلاب، وأن عملهم قد تم الاستيلاء عليه وسرقته وأصبحت فترة الدراسة طويلة جدًا ، مايوحي ان هناك مااااافيا في الجامعة تعمل على نهب وسرقة المشاريع والافكار العظيمة والنادرة لبعض الطلاب اليمنيين للمتاجرة والتربح علىحساب الطلاب وسمعة الجامعة الماليزية.

ويقال ان الباحث اليمني عبود حالياً يعاني من التوتر والاكتئاب ، بسسب اساءة أستخدام الوظيفة بعد ان تم سلب بياناته البحثية وعدم إعطائه مشرفًا آخر لمواصلة رسالته.

مؤكداً ان ما منعه من إجراء التجربة النهائية لإكمال رسالة الدكتوراة، بل ان الامر تجاوز بالاستاذ الجامعي الى تقديم تقرير تقييم خاطئ حتى تم طرد عبود من الجامعة ، رغم انفاقه مئات الآلاف من رينجت لاكتساب المعرفة في ماليزيا من مستوى الشهادة إلى درجة الدكتورا، رغم أن الأمر استغرق 15 عامًا من الدراسة، وهو لايزال في هذا المستوى نتيجة للاذلال وسرقة ابحاثي.

وجدد الباحث اليمني ، توسله إلى الشرطة ووزارة التعليم العالي لإجراء تحقيق عادل ومنصف حتى ينهي رسالة الدكتوراة ويعود الى أسرته ووالدته المريضة التي انقطع عنها سنين بسبب مواصلة الدراسة.

صحيفة سام برس.. مناشدة

بدورنا في صحيفة " سام برس" نناشد أكبر هرم في الدولة الماليزية ووزارة التعليم العالي والجامعة ووزارة الداخلية بالاطلاع على شكوى المواطن اليمني عبود على محمد سعيد وتشكيل لجنة للبحث عن الحقيقة وفقاً للقانون ومقتضيات العدالة وضبط ووقف أي أجراء باطل واعادة رد اعتبار الباحث اليمني وفقاً للحقائق التي يدعيها وتعويضه ، والحفاظ على هيبة وسمعة ومصداقية الجامعة والتعليم العالي والشرطة في ماليزيا ، فلا يُعقل ان ماليزيا العظيمة التي انطلقت الى عنان السماء في التقدم العلمي والقيم والاخلاق السامية ان يحدث بها مثل هذه الممارسات السلبية والتجاوزات الغير قانونية ..

حول الموقع

سام برس