سام برس
أكد الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الاربعاء ، تأييده لانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا من خلال اجراء استفتاء شعبي ، مشيراً الى ان الغرب وامريكا تجاوزوا كل الحدود الممكنة تجاه روسيا ، وان اسلحة الدمار الروسية على لمسة زر لحماية أرض وسيادة روسيا.

كما أعلن الرئيس الروسي عن التعبئة وحشد نحو 3000 آلاف من جنود الاحتياط والمحترفين للقتال ، مؤكداً انه من اليوم الـ 21 من سبتمبر 2022م تبدأ التعبئة.

وقال بوتين انه أمام التهديد النووي الامريكي والغربي وحلف الناتو ، لوحدة أراضي أو سيادة روسيا نحن قادرون على استخدام اسلحة الدمار النووية الروسية وهذا ليس خداع.

وأوضح الرئيس بوتينان الغرب استخدم الابتزاز النووي ، وان الحديث لا يدور حول دعم الغرب لأوكرانيا في قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، الذي يهدد بكارثة نووية، وإنما يخص بعض التصريحات من مسؤولين رفيعي المستوى في بعض دول "الناتو، حول إمكانية وقبول استخدام السلاح الدمار الشامل ضد روسيا.

جاء ذلك خلال كلمة وجهها صباح اليوم للشعب الروسي ، بحسب ماذكره موقع " روسيا اليوم".

ولفت بوتين الى ان الغرب تجاوز في سياساته المناهضة لروسيا كل الحدود الممكنة.

وقال بوتين : لم يعد سرا الحديث عن تدمير روسيا بالكامل في ساحة المعركة باستخدام كل الوسائل الممكنة، بما يتبع ذلك من تداعيات لنزع سيادتها السياسية والاقتصادية والثقافية وكل أشكال السيادة والنهب الكامل لبلادنا.

حول الموقع

سام برس