سام برس
أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف ، ان القنبلة " القذرة" قد تم استخداماه سابقاً في سوريا في العام 2017م ، من قبل ما يسمى "الخوذ البيضاء ، محذراً كييف من الاقدام على عمل مثل هذا.

وقال كيريلوف في إفادة صحفية: "تجدر الإشارة إلى أن تقنيات حرب معلومات مماثلة قد استخدمت بالفعل من قبل الغرب في سوريا، عندما صورت (الخوذ البيضاء) مقاطع فيديو دعائية هناك حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية".

وذكّر كيريلوف بأحد المشاهد الأكثر شهرة وانتشارا، وهو مشهد الاستفزاز الذي نظمته المنظمة غير الحكومية (الخوذ البيضاء) في 4 أبريل/نيسان عام 2017 في مدينة خان شيخون السورية.

وأضاف كيريلوف : "انتبهوا إلى الصورة التي يظهر فيها أشخاص يأخذون عينات من التربة دون معدات حماية شخصية. لكن يبدو أن هذا لا يزعج أحداً! خاصة أولئك الذين اتخذوا قرار شن هجوم صاروخي على أراضي دولة ذات سيادة – سوريا".

وقال أن الاستفزاز الذي يحضر له نظام كييف عل غرار ماتم استخدامه في سوريا ، في اشاره الى تهديد كيف بعمل من هذا النوع الخطير ، لاسيما بعد ان أكد ان اوكرانيا في صنعت القنبلة.

يذكر ان "القنبلة القذرة" سلاحاً تقليدياً وهو عبارى عن مزيج من المواد المتفجرة المزوّدة بمواد مشعّة تنتشر في الهواء بعد التفجير، ما يجعل منها خطراً على المدنيين، لكن لا ينتج عن تفجيرها انشطار نووي أو اندماج .

المصدر: سبوتنيك

حول الموقع

سام برس