بقلم/ احمد الظامري
قدم منتخبنا الوطني أمام نظيره العراقي أجمل 64 دقيقه في بطوله خليجي 25 المقامه حاليا في البصره .... تجانس وإنصباط تكتيكي حتى أنضغط من الحكم الاوزبكي تاتاشيف وأجواء المباراة المشحونه وسط حضور 65 الف متفرج التي ساهمت بشكل مباشر في إنفلات التركيز الذهني لتواضع لياقة اللاعبين وبعض التغييرات غير الموفقه من سكوب وهذا الأمر يحدث للمدرب كما يحدث للاعب والحكم وهو جزء من كرة القدم بإستثناء إشراك احمد ماهر الذي اضفى خطورة بالغه على دفاع المنتخب العراقي في الجهه اليسرى من الملعب وسجل هدفين أبيضين وهذا الامر محصلة أمرين لا ثالث لهما .

غياب المباريات الدوليه القويه مع منتخبات وليس مع انديه كما حدث في معسكر مصر الهزيل فنيا وهو أمر تتحمله الأمانه العامه للاتحاد بقيادة شيباني وقيادة الاتحاد بقيادة الشيخ احمد العيسي.

غياب النشاط المحلي الداخلي الذي يتيح لأي جهاز فني وفرة في اختيار المواهب خاصة سكوب الذي اضفى لمسات فنيه واضحه وإيجابيه على اداء المنتخب خلال البطوله بإجماع كل المحللين الفنيين ونقطه فرعيه عدم إحترافية طواقم المنتخبات الوطنيه الاداريه وعدم وجود مرونة في الامكانات الماديه لمواجهة ظروف البطولات ففي مباراة السعوديه كان البدلاء واللاعبين بدون ملابس تقي برد البصره الشديد وفي مباراة عمان عدم وجود أحذية خاصة بالمطر كما أشرت في حينه وانا في البصره... فكان لاعبينا كثير الزحلقه قياسا بالمنتخب العماني الشقيق وخسرنا مباراة كانت في متناول ايدينا .

وختاما أعرف أن الشارع الرياضي اليمني يحب أن يقرأ مقالات قاسيه تجاه إتحاد الكره تطالب برحيله من المشهد الرياضي اليمني وهناك الكثير من الزملاء قد كتب في إتجاه هذا الامر وهذا أمر طبيعي بعد الخساره القاسيه التي لم يكن تعبر عن مجريات المباراة حيث اضعنا الكثير من الفرص وقدم لاعبونا افضل 64 دقيقه في البطوله ..لكني أكتب تحليل فني بعيدا عن العاطفه والتشنج لأني ادرك أن الامر مرتبط بجمعيه عموميه هي الاندية وإتجاه دوله لا تدرك أهمية الرياضه ولا تعي دورها في الشعوب ..

وعذرا جمهورنا الرياضي اليمني أقدر غيرتكم وحبكم لوطنكم لكن هذا هو الحال كما قالت أغنية الفنان القدير محمد عبده.

نقلاً من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس