سام برس / متابعات
تزامنا مع اليوم العالمي للتراث وحماية المواقع الأثرية أطلقت هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بشبام ووادي حضرموت حملة إعلامية لإنقاذ المدينة ونداء استغاثة للحفاظ على هذه المدينة التي لم تسجل أو تضبط بها أي مخالفة أو تشوهات في مبانيها.
وفي تصريح لـ “الثورة نت” أوضح الاخ / حسن عيديد طه عيديد مدير عام هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بشبام ووادي حضرموت ، أن الحملة الإعلامية تهدف الى توجيه رسائل إلى الحكومة والمنظمات الدولية والصناديق بالانتباه إلى مدينة شبام قبل أن تتهاوى مبانيها ويهجرها سكانها أو يخدش جمالها الاسمنت. مشيرا بان حملة الإنقاذ يجب أن يشارك فيها الجميع ابتداء من السلطات المحلية بالمحافظة بساحلها وواديها ، وديوان عام الهيئة بصنعاء وكل منظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي بمدينة شبام الذي يعد شريك أساسي في هذا المجال، وكذا مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية والحزبية والخاصة.
واكد أن الحفاظ على التراث الثقافي المعماري في بلادنا مسئولية جماعية تتحملها الحكومة بوزاراتها المعنية الثقافية والتعليمية والسياحية والأمنية وكذا منظمات المجتمع المدني العاملة في حفظ وصون ودراسة هذا التراث ، باعتبار التراث الثقافي يحكي ما وصل إليه الإنسان اليمني في مختلف فتراته التاريخية والحضارية من وعي ومعرفة في استثمار واستغلال البيئة المحيطة به ..مؤكدا أن مدينة شبام حضرموت وسكانها الذين يتفاخرون بمدينتهم وتراث أجدادهم لا يزالون محافظين ومتمسكين بهذا الإرث ورضوا أن يعيشوا بين ثناياها رغم مشقة الحياة فيها ورغم عجز جهات الاختصاص في تقديم ابسط الدعم لحماية المدينة من الكارثة المرتقبة التي قد تحدث بسبب فيضانات السيول وعدم الصيانة الدورية . متمنياً من الجميع دعم هذه الحملة وفاءً وتكريماً لهذه المدينة الصامدة مدينة شبام.

حول الموقع

سام برس