سام برس
أطلقت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير، اليوم الخميس، حملة "لأجل فلسطين"، لدعم خطاب فلسطين في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتكون أكثر عدالة لشعبنا، واعتماد الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الدورة الــ77 للأمم المتحدة ، من قبل برلمانات وأكاديميين، ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم.

وشارك في المؤتمر الذي أُطلق في مقر منظمة التحرير بمدينة البيرة، رئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، ورئيس الحملة أحمد التميمي، وعدد من الوزراء والسفراء.

كما شاركت المؤسسات الشريكة في الحملة وهي: دائرة شؤون المغتربين، ودائرة شؤون اللاجئين، ودائرة التربية والتعليم في منظمة التحرير، والمجلس الوطني، ووزارة الخارجية والمغتربين، والصندوق القومي، ومفوضية العلاقات الدولية في حركة "فتح"، ومفوضية المنظمات الأهلية في حركة "فتح"، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والتوجيه السياسي، والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي كلمته، أكد اشتية، ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومبادرته لملء الفراغ السياسي الخطير، خاصة أن العالم الذي يتحدث عن حل الدولتين يرى بأم عينه أنه يتآكل، لأن إسرائيل تقوّض بشكل ممنهج إمكانية إقامة دولة فلسطين.

وقال اشتية إن حراكنا الوطني يجب أن يرتكز بشكل أساسي على الذين يؤمنون بحل الدولتين، ما يتطلب منهم الاعتراف بدولة فلسطين، لافتا إلى أن نضالنا الوطني هو من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية. وحديث العالم عن حل الدولتين غير كاف، لأنه يجب أن يتجند وأن يخلق جبهة من أجل إنهاء الاحتلال.

وطالب رئيس الوزراء العالم بعدم التعامل بازدواجية المعايير، لأن القانون الدولي لا يتجزأ، والاحتلال احتلال أينما كان وأينما حل، منوها إلى أن ما تعيشه فلسطين هو أبشع أنواع الاحتلالات الاستعمارية الاستيطانية، بقيادة حكومة فاشية، تريد أن تمحو بلدات مثل حوارة عن الخريطة، وتكرر نكبة فلسطين.

وقال إن إسرائيل بين عامي 1948 و1951 مسحت 521 مدينة وقرية وبلدة عن الخريطة، وفي عام 1967 مسحت عمواس، ويالو، وبيت نوبا، وغيرها.

وأشار اشتية إلى أن هناك ثلاثة شركاء في هذا المشهد الاستعماري وهم: الحكومة الإسرائيلية التي تعطي القرار السياسي، والجيش الذي يوفر الغطاء، والمستوطنون الذين ينفذون هذه الجرائم التي رأيناها.

المصدر: وفا

حول الموقع

سام برس