سام برس
ضخت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين ، مبلغ خمسة مليارات دولار في البنك المركزي التركي " وديعة" ، في خطوه من شأنها العمل على الانتعاش الاقتصادي واستقرار العملة الوطنية وتهدئة الاوضاع الداخلية واسناد موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان القادم على خوض الانتخابات الرئاسية لاسيما بعد تطور العلاقات بين البلدين.
وأعلن الصندوق السعودي للتنمية، الإثنين ، توقيع اتفاقية لإيداع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي التركي ، بناء على قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، بحسب بيان صادر عن صندوق الاستثمارات السعودي.
ووقع على الاتفاقية في تركيا، رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب ، ومحافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو.
ويأتي قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز ، بإيداع 5 مليارات دولار دولار طرف البنك المركزي التركي بعد سنين من القطيعة وزيارة الرئيس اردوغان في مارس الماضي للسعودية والالتقاء بالامير محمد بن سلمان واستئناف العلاقات بين البلدين وتطوير وتعزيز العلاقات بين الرياض وانقره ، وانعاش الاقتصاد التركي والعمل على استقرار العملة التركية لاسيما بعد الزلزال المدمر والخسائر الفادحة التي ضربت البلاد.
