سام برس
بينما العالم يحتفل باليوم العالمي بحرية الصحافة.. اذا بالسفارة اﻷمريكية ترسل وحدات من قوات اﻷمن الخاصة وسيارة مدرعة تابعة للسفارة تحمل لوحة دبلوماسية، لإعتقال مصور صحفي يعمل لدى وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) حسب ما اكدة الصحفي عبد الجبار البحري لموقع " سام برس ". من ان عدد كبير من الجنود هاجموا يوم امس مركز الواحه الكائن بجولة شيراتون بالعاصمة صنعاءوقاموا بأقتحامه، بعد تطويق المركز باﻷطقم العسكرية والعربات المدرعة، وأثارة الرعب وتحويل المنتدى اﻹعلامي للتنمية الى ساحة حرب مع رجال الصحافة والاعلام في مشهد همجي أستفز مشاعر الحاضرين وأثارالرعب في نفوس العائلات واﻷطفال المتواجدين في المركز.

كل ذلك الهجوم الغير أخلاقي الذي يعبرعن العنجهية والطغيان الامريكي وعدم احترام القوانين والسيادة اليمنية على خلفيةأتهام الصحفي " البحري " حملة للكاميرا الصحفيه في مربع يبدو انه اصبح خارج السيادة اليمنيه.. حيث تم تكبيله من قبل الجنود واقتيادة برفقة عدد من اﻷطقم العسكرية وسيارة السفارة بعد تفتيشة وأخذ كافة اﻷدوات من هواتف وبطائق وكاميرا، ليفاجئ الجميع بان رحلة اﻻقتياد انتهت بي بين يدي أحد ضباط اﻻستخبارات اﻷمريكيه في مبنى السفاره .. ليحقق مع الصحفي البحري حول دواعي حمله ا لكامير الصحفيه في المركز التجاري مؤدياً مهنته في ظل رعب تقوده السفارة الامريكية بصنعاء ويخرج عن اطار الدبلوماسية والاعراف والتقاليد المعمول بها في كل دول العالم ، ويتم احتجاز البحري في إحدى الغرف الخلفية للسفارة.لكونه يحمل كاميرا ويصور الفعالية المذكورة ﻻ لشي آخر، علماً بأنه يعمل مصوراً صحفياً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ،.. واكد الصحفي البحري من انه كان سيطول إحتجازه لوﻻ حضور عدد من النشطاء واﻹعلاميين الذين كانوا مشاركين في ذات الفعالية التي دشنت في مركز الواحة لدعم الشاعر اليمني في مسابقة شاعر المليون..منهياً حديثة برسالة احتجاج الى وزارة الخارجية اليمنية ووزارة الداخلية اليمنية ومناشداُ الحكومة الامريكية و كافة المنظمات الحقوقية والانسانية الى وقف التعسف والطغيان الامريكي واحترام المواثيق الدولية التي تدعوا الى الحفظ على كرامة الانسان وعدم تقييد حريته ، ومتسائلاً :

أين أنت يا وطني وأين هي حرية الصحافة وأين دور نقابة الصحفيين..!!

حول الموقع

سام برس