سام برس
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن ان يكون قوة دافعة لتحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها.

وأشار الى انه حان الوقت لحل الخلافات والمشاكل القائمة لما فيه مصلحة دول المنطقة عن طريق الحوار والاحترام المتبادل وحسن الجوار.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ناصر كنعاني، كتب في مقال حول الاتفاق بين إيران والسعودية: يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية أحد أهم أحداث العام الايراني الجاري في منطقة الجوار.

وستلعب هذه الاتفاقية ، التي تم التوصل إليها باستضافة ومساعدة الصين في أعقاب جهود ومساعي جمهورية العراق وسلطنة عمان الماضية ، دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته.

واضاف، يمكننا أن نأمل أن يكون مستقبل غرب آسيا ومنطقة الخليج ، بموقعهما الجغرافي والسياسي المهمين للغاية وموارد الطاقة الغنية، والثروة الطبيعية والموارد المالية الوفيرة في طريق ازدهار شعوب هذه المنطقة.

وسلطنة عمان الماضية ، دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته.

وتابع، لطالما كانت التفاعلات الحكومية والعلاقات بين الشعبين موجودة بالرغم من بعض المشاكل والاختلافات. لم يكن لدى الجمهورية الإسلامية الايرانية أبداً نظرة إقصائية لدور السعودية وموقعها فهي تدرك دورها وفعاليتها في العالم الإسلامي.

وأضاف، تتمثل إحدى الاستراتيجيات الأساسية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز العلاقات مع دول منطقة غرب آسيا والعالم الإسلامي.

واضاف انه لهذا يمكن للإتفاق الإيراني -السعودي في اعادة استئناف العلاقات فيما بينهما ، إذا اهتموا وركزوا على مصالح الأمة الإسلامية، أن يخلق أساساً لتوجه جديد ودور متزايد في خدمة مصالح دول وشعوب المنطقة.

وقال .. حان الوقت لحل الخلافات والمشاكل القائمة ، لما فيه من مصلحة لدول المنطقة، عن طريق الحوار والاحترام المتبادل وحسن الجوار.

حول الموقع

سام برس