سام برس
تشهد سواحل محافظة الحديدة إقبالاً غير مسبوق خلال أيام عيد الفطر المبارك ، وسط أجواء فرائحية وإصرار على الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة كمنطقة جذب سياحي ومتنفس كبير لليمنيين لاخذ قسط من الراحة والترفية والسعادة.

وتستقبل مدينة الحديدة، منذ ثاني أيام العيد، آلاف الزائرين الوافدين يومياً من أمانة العاصمة ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد، نظراً لما يمثله ساحل المدينة من قبلة سياحية ومتنفس للأسر الوافدة من مختلف المناطق.

ورغم ما تتميز به مدينة الحديدة من مقومات سياحية وعوامل جذب للزائرين، ما تزال في حاجة إلى الدعم والمشاريع المتصلة بالبنية التحتية والخدمات؛ لتلبية احتياجات مرتاديها، لكنها مقارنة بالأعوام الماضية بدأت هذا العام تحظى باهتمام في تأهيل كورنيش الخط الساحلي للمدينة.

وفي حين تواجه قيادة المحافظة تحديات جمّة في النهوض بقطاع السياحة والاستفادة من موارد السياحة الداخلية، إلا أن ثمة مؤشرات ومساعي لترجمة الرؤى الهادفة إلى تأهيل وتطوير المواقع السياحية، وتوفير احتياجاتها.

وبدأت قيادة المحافظة تنفيذ بعض الخطوات التي تشكل نقطة ضوء لتفعيل قطاع السياحة كمؤشر إيجابي يحتاج إلى المزيد من التعاون والدعم، ضمن خطة مرحلية تتمثل ببدء صيانة الأضرار التي تعرض لها كورنيش الساحل وتأهيل الحدائق والمتنزهات وإعداد دراسات لمشاريع مستقبلية واعدة.

وحسب تقرير أولي لمكتب السياحة في المحافظة، تجاوز إجمالي عدد الزائرين منذ أول أيام عيد الفطر أكثر من 300 ألف زائر، في حين ما تزال مدينة الحديدة ومواقع سياحية عديدة تستقبل الآلاف من الأسر والعوائل.

حول الموقع

سام برس