سام برس
توعد الصحفي الاسرائيلي إيدي كوهين ، بتاريخ 28 إبريل 2023م ، دكتور العلوم السياسية - الكاتب والمؤلف والناشط الاماراتي الشهير عبدالخالق عبدالله ، على خلفية ممارسته حرية الرأي والتعبير من خلال كتابته منشور على صفحة " تويتر".

قائلاً : يصادف هذا الاسبوع مرور 75 عاماً على سطو اسرائيل على ارض فلسطين وتحولها عبر كل هذا التاريخ الى دولة استيطانية عنصرية متغطرسة ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ومع صعود اليمين المتطرف دينياً وسياسياً أصبحت اسرائيل في طريقها لارتكاب جريمة ابادة بحص الشعب الفلسطيني.

حيث هدد الصحفي الاسرائيلي @EdyCohen الذي أكدت مصادر أمنية انه يتبع جهاز الموساد الاسرائيلي ، الاكاديمي عبدالخالق عبدالله ، بالملاحقة القضائية أمام الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكندا واسكتلندا وأوروبا في محاولة لاسكات وقمع صوت ورأي وحرية الدكتور عبدالخالق عبدالله الذي يجسد وجهة نظر العالم العربي والاسلامي تجاه دولة الاحتلال التي تمارس أبشع صور الجرائم الوحشية والعنصرية والاستيطان والمحارق وتدمير المنازل ومصادرة الاراضي الفلسطينية وتضرب بالقوانين الدولية والانسانية والاممية عرض الحائط ، مستغلة عملية وفزاعة التطبيع والنفاذ من خلالها بالتهديد والوعيد لكل من ينتقد أويخالف و يكشف فضائح أراء ووجهات نظر الصهيونية والعالمية.

نص التهديد كما ورد في تويتر" @EdyCohen :

إيدي كوهين في 28 إبريل 2023م

" عبدالخالق عبدالله زهب نفسك قضية في الامارات الاساءة لدولة صديقة وقضايا في دول الاتحاد الاوروبي وبريطانيا واسكتلندا قانون معاداة السامية.

وقضية في امريكا وكندا عنصرية ضد شعب دولة ذات سيادة ومعترف فيها دولياً والقانون سيأخذ مجراه في القضاء العادل والنزية وخصوصا الاماراتي والامريكي"

وقال الدكتور والباحث والكاتب عبدالخالق عبدالله ، بإنه يبحث عن اختيار محامي للدفاع عنه ضد التصرفات الطائشة والمسيئة للصحفي الاسرائيلي الذي توعده بالملاحقة القضائية على خلفية حرية الرأي والتعبير .

الجدير بالذكر ان الصحفي ايدي كوهين ، اسرائيلي من يهود لبنان و ناشط في وسائل التواصل وتؤكد مصادر أمنية انه يتبع جهاز الموساد الاسرائيلي ويعمل على بث الشائعات والتحريض ونشر الكراهية وتسويق المغالطات وتزوير الحقائق ويهدد كل اكاديمي وصحفي وسياسي وصاحب رأي تحت كرباج " معاداة السامية" التي اصبحت شماعة للابتزاز وممارسة الضغوط الغير اخلاقية.

كما ان شولا كوهين اليهودية صاحبة أكبر بيت للدعارة في بيروت في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي والتي تم القبض عليها بالدعارة وافساد المجتمع اللبناني هي " جدة" الصحفي " ايدي كوهين" الذي تربى في بيوت الدعارة ببيروت ثم انتقل الى تل ابيب عام 1982م ومن ثم عمل مع الموساد الذي رتب له الدخول الى عالم الصحافة لتنفيذ مهمات تتنافى مع اخلاقيات المهنة.

حول الموقع

سام برس