سام برس
غادر اليمن ضابطان من حراس السفارة الامريكية بصنعاء احدهما من جهاز الاستخبارات الى الولايات المتحدة الامريكية بعد أن قتلا شخصين يٌعتقد أنهما حاولا أختطاف الضابطين الامريكيين ، وجاء ت مغادرتهم بتنسيق تام بين السلطات الامريكيةواليمنية ، في حين أعتبر بعض السياسيين وشخصيات اجتماعية مغادرة الضابطان بمثابة فرار وهروب من الانتقام والثأر لبعض القبائل الذي يعد المسلحين اليمنيين التي تم قتلهم على يد الضابطان من أبنائها ، خصوصا ان قطاع كبير من الرأي العام اليمني غير مقتنع بالرواية الامريكية التي جاءت مغايرة لما اعلنته اجهزة الامن اليمنية في دفاع الامريكيين عن انفسهم، ونظراً لعدم التحقيق مع الضابطين وتقديمهم للقضاء اليمني واجراء المحاكمة العلنية العادله لمعرفة القصة الحقيقية والحكم وفقاً للقانون القاضي ، بتبرئة الامريكيين أو تجريمهم فأن التسرع في تهريب الامريكيين يعتبر تغطية للجريمة في نظر الجمهور اليمني وتجاوز للانظمة والقوانين وخضوعاً للطغيان الامريكي .

حيث كشفت الناطقة باسم الوزارة ماري هارف في بيان لها السبت أن المسلحين حاولا اقتحام السفارة، لكن حرس السفارة أطلقوا عليهما النار.

وقالت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية إن تصوير دائرة تلفزيونية مغلقة ظهر فيه الأميركيان في محل لتصفيف الشعر عندما دخل رجلان متنكران في زي أفراد أمن واندلع اشتباك. وأضافت المصادر أن التصوير أظهر الشخصين اليمنيين على الأرض بعد انتهاء المواجهة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين كبار، لم تكشف عن هويتهم، إن الضابطين الأميركيين نقلا خارج اليمن بموافقة الحكومة اليمنية بعد أيام من حادث إطلاق النار.
وتشهد العاصمة اليمنية استنفارا أمنيا السبت تحسبا لأي اعتداءات قد تنفذها جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في البلاد، وذلك غداة استهداف حراسة دار الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع الجمعة. وأغلقت السفارة الأميركية في صنعاء أبوابها أمام الجمهور لدواعي أمنية.


حول الموقع

سام برس