سام برس
رفع تنظيم التصحيح اسمى ايات التهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة الذكرى ال ٤٩ لحركة ١٣ يونيو التصحيحية التي قادها ابن اليمن وحكيمها الرئيس الشهيد ابراهيم محمدالحمدي


واوضح التنظيم في البيان الذي اصدره في هذه الذكرى إن حركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية المجيدة لم تكن وليدة اللحظة ولا مجرد رغبه في الوصول الى كرسي الحكم بل فرضت قيامها طبيعة الأوضاع وما وصلت اليه حدة الصراعات بين مراكز القوى والشللية في الساحة اليمنية وتردي الاوضاع العامة واستشراء الفساد المالي وتفشي الرشوة والمحسوبية وإزدراء الشريعة والأنظمة والقوانين وفقدان اجهزة الدولة السيطرة على حالات الإنفلات الأمني والإداري وعلى الفساد السياسي الموالي كثيره للخارج بل وعدم تمكنها من احتواء حالة التوتر التي كانت على وشك الإنفجار بين البعض من وحدات القوات المسلحة والآمن وانقسامها بين موالي لمراكز القوى واخر يقف الى جانب الرئيس المرحوم القاضي عبد الرحمن الأرياني.

وتحدث البيان بانه استوجب على الرئيس/ ابراهيم الحمدي بصفته نائب القائد العام للقوات المسلحة ورفاقه الشرفاء من قادة القوات المسلحة والأمن التدخل وفض حالة التوتر وإنقاذ البلاد من الدخول في دوامة العنف والصراع الدموي على السلطة بعد ان قدم الرئيس الأرياني استقالته الى مجلس الشورى وتقديم رئيس مجلس الشورى استقالته الى الرئيس/ ابراهيم الحمدي وقادة القوات المسلحة والأمن في يوم الثالث عشر من يونيو عام 74م وهو يوم الإعلان عن قيام حركة 13 يونيو التصحيحية البيضاء التي لم تسفك فيها قطرة دم واحدة

وجاء في البيان : قيام قائد الحركة التصحيحية بوضع المشروع الحضاري للحركة ومعه الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن ومن مختلف الأوساط والفئات المجتمعية ومن أهداف هذا المشروع ما يلي:

١- تصحيح مسار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة

٢- تصحيح الفساد المالي والإداري والسياسي بكل اشكاله والوانه من خلال اللجنة العليا للتصحيح وفروعها في مختلف المناطق والمؤسسات والوزارات وجميع مرافق الدولة

٣ - العمل على قيام التنمية الشاملة والعادلة لكل أبناء الشعب من خلال تجربة هيئات التعاون الأهلي للتطوير المنتخبة من أوساط الشعب انتخابا حراً نزيهاً على مستوى كل مديريه وارتبطت بالأتحاد العام لهيئات التعاون الأهلي للتطوير والتي احدثت نهضة شامله في كل ارجاء البلاد من خلال قيامها بالتخطيط والبرمجة والتنفيذ لكل مشاريع التنمية على مستوى عموم المديريات بالاعتماد على نسبة خمسين في المئة من حاصلات الزكاة وعلى جهد المواطنين من خلال تقديم اليد العاملة والمواد المحلية المتوفرة وعلى ما تقدم الدولة من امكانات محدودة ذلك ما خلص عجلة التنمية من المركزية المفرطة ونقل الصلاحيات والمسؤولية الى الشعب مباشرة ولقد تحولت البلاد في فترة وجيزة الى بلد متقدم ومتطور بالإعتماد على الذات حيت تم شق الطرقات الى كل قرية ومدينه وبناء الاف المدارس ومئات السدود والمستوصفات وتوفير الخدمات العامة لكل ابناء الشعب وجسدت هيئات التعاون الأهلي للتطوير الحكم المحلي كامل الصلاحيات

٤- تسريع وتيرة التواصل والتقارب مع قيادة الشطر الجنوبي من الوطن ممثله في الرئيس سالم ربيع علي (سالمين)، للعمل المشترك من اجل قيام الوحدة اليمنية بالطرق والوسائل السلمية والديمقراطية والخروج من دوامة العنف والحروب المدعومة من الخارج التي كانت ساريه بين الشطرين قبل قيام الحركة

٥ - تحقيق المصالحة الوطنية في المناطق الوسطى ومختلف مناطق البلاد وقطع دابر التدخل والدعم الخارجي الذي كان مرصودا لتلك النزاعات والحروب والفتن قبل قيام الحركة وترسيخ مبدء التعايش السلمي وتحقيق مبدء الصفح والتسامح والمصالحة بين الجميع

٦ - العمل الحثيث من اجل بناء الدولة الحديثة دولة العدل والمساواة والنظام والقانون والمؤسسات

٧ - إزالة مراكز القوى من مختلف اجهزة ومؤسسات الدولة وتحجيم دورها والبدء بالعمل على إرساء دعائم الديمقراطية من خلال تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات برئاسة القاضي/ عبدالله الحجري بهدف اجراء انتخابات شعبية حره مباشره ونزيهة لمجلس الشورى والذي بدوره يتولى انتخاب رئيس الدولة وأيضا رئيس مجلس الشورى وكانت قد سرت العادة على تعيين مجلس الشورى من قبل الدولة وذوي النفوذ في البلاد والعمل على تحديث البنى التحتية لجميع مؤسسات الدولة ووزاراتها وهيئاتها

٨ - إعداد الخطط الخمسية الثلاث والبدء في تنفيذها بوتيرة عالية وأسرع مما كان مخطط لها.
وقد حققت الحركة في فترة وجيزه العديد من المنجزات العملاقة والقومية التي ارست قواعد بناء النهضة الشاملة في البلاد ولسنا بحاجة الى الحديث عن حجم المنجزات التي تمت في البلاد فهي تتحدث عن نفسها فعموم المستشفيات ومباني الوزارات والجامعات والحدائق والبنوك والجهاز المركزي للمحاسبة والرقابة وتحديث القضاء وشق الطرقات والتخطيط الحديث لبناء المدن هو من عهد الحمدي قائد حركة ١٣ يونيو المجيده

٩ - الشروع في تأسيس المؤتمر الشعبي العام كإطار سياسي للقوى السياسية والحزبية والشعبية والذي يعتبر قيامه شرطاً أساسياً لقيام دولة الوحدة إيماناً بمبدء التعدد السياسي في البلاد .

ودعا تنظيم التصحيح الإخوة في القيادة الثورية والسياسية الاستفادة من تجربة التصحيح التي أثبتت نجاحها خلال تلك الفترة

واكد بيان تنظيم التصحيح على ما يلي:

أ- التحقيق مع من بقي حيا ممن شاركوا في اجهاض هذه الحركة واغتيال قائدها الحكيم المقدم/ ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله الحمدي، وأيضاً اعتقال واخفاء مصير كلا من الرائد/ علي قناف زهرة والرائد/ عبدالله الشمسي وتقصي الحقيقة الكامله لجريمة الأغتيال البشعه التي يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والدولي

ب- توسيع قاعدة الشراكه في صنع القرار السياسي وتجنب القسمة على اثنين والتي اثبتت فشلها في الماضي القريب

ج- العمل على الدعوة الى مصالحة وطنية شاملة من خلال الحوار اليمني اليمني تحت سقف الوحدة اليمنية المباركة المدخل الأساسي لتحقيق السلام العادل والأمن والإستقرار وتغليب المصالح العليا للشعب والوطن على ما عداها والخروج من دوامة الخارج الذي يسعى الى تغليب مصالحه الانانية الحاقدة الرامية الى تقسيم الشعب والوطن والهيمنة على طريق الحرير ومنابع الثروة وطمس الهوية الوطنية وإقامة دويلات هزيلة يسهل السيطرة عليها
سائلين الله العلي القدير لشعبنا النصر على العدوان الغاشم وتحقيق السلام العادل

واهاب تنظيم التصحيح بجميع الإخوة في كل انحاء الوطن استشعار المسؤولية واستحضار اهداف الحركة التصحيحية وتحقيق الأهداف التي ترمي الى عزة الوطن وتقدمه وازدهاره والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره

حول الموقع

سام برس