سام برس
تضغط الولايات المتحدة الامريكية سياسياً ودبلوماسياً واعلامياً على عدد من الدول العربية من اجل أيقاف عملية تطبيع الدول العربية مع الجمهورية العربية السورية ، لاسيما بعد ان قطعت الامارات وسلطنة عمان والسعودية ومصر وغيرها من الدول العربية شوطاً كبيراً في لم الصف العربي من خلال العمل الدبلوماسي والسياسي الذي هيأ على عودة دمشق الى الجامعة العربية في خطوة ناجحة للاصطفاف العربي ، كما هددت واشنطن بالعقوبات لكل من يتقارب مع سوريا..

وأكدت الاستخبارات الروسية في بيان صادر ، عن مديره سيرغي ناريشكين ، تأكيده أن "الأنغلو ساكسون، كما يفعلون عادة، يستعدون لدعم مكائدهم بحملة إعلامية قوية ، هدفها هو إظهار دول العالم العربي أن خيارهم المتمثل باستئناف الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد كان "خطأ استراتيجيا"، وأن أولئك الذين لا يوافقون على هذا النهج مهددون بشكل مباشر بالعقوبات".

وأشار البيان إلى أن نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، جيمس ميلوي ، يقود أنشطة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدة دول)، في جنوب سوريا وفي دمشق.

وأكد جهاز الاستخبارات الروسي ان فريق بايدن يبذل جهداً كبيراً لتعطيل التطبيع العربي - السوري وتشويه سمعة القيادة السورية ، وتحقيقا لهذه الغاية يحضّر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة والصاقها بالدولة السورية من باب التضليل.

المصدر: سبوتنيك

حول الموقع

سام برس