سام برس
طالب وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، الجيش الامريكي ، الانسحاب من أراضيه التي يحتلها ، كما طالب بوقف سرقة نفطه الخام.

وأكد أن الخطوات العملية بدأت تتخذ لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سورية مؤخراً.

وقال الوزير المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران اليوم :

مرتاحون للتطورات في المنطقة فالدبلوماسية الفاعلة بين دولها تبشر بنتائج خيرة لشعوبها ، ومن يسعى لعرقلة هذه الجهود عليه أن يعرف أن الشعب العربي ملّ من الممارسات الأمريكية التسلطية التي تسعى لاستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية”.

وجدد المقداد دعم سورية للشعب الفلسطيني وإدانتها لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه.

وقال المقداد: “إن جرائم الاحتلال الأمريكي في سورية لا يمكن أن تستمر، والشعب السوري لن يتحمل ذلك إلى ما لا نهاية، وعلى جيش الاحتلال الأمريكي أن ينسحب من الأراضي التي يحتلها”.

وأضاف المقداد: “إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية لا تقتصر على أبناء الشعب الفلسطيني بل تطال أهلنا في الجولان السوري المحتل والذين نحييهم صغاراً وكباراً على نضالهم الوطني وتمسكهم بهويتهم العربية السورية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزاً للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك.

وتابع الوزير المقداد: نحن مع كل المبادرات من أجل عودة اللاجئين السوريين لكن الدول الغربية تعرقل هذه العودة بذريعة أن الظروف غير مواتية لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته، وميليشياتها الانفصالية وتركيا تحرم أهالي الحسكة من المياه.

من جانبه قال وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان : “ناقشنا تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي بلدينا” مضيفاً: “ناقشنا التطورات الإقليمية والدولية وأكدنا على أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بعيداً عن التدخلات الخارجية”.

وتابع عبد اللهيان: “نشجب الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على سورية، وهذا الكيان هو المصدر الرئيس لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وقال اللهيان: “قوات الاحتلال الأمريكي تدعم الإرهابيين في سورية ، ونطالب بخروجها الفوري من الأراضي السورية لأن ذلك سيساعد على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.

المصدر: سانا

حول الموقع

سام برس