سام برس / متابعات
أصدرت قبيلة مراد أمس الحكم القبلي الخاص بحادثة القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء التي شهدت مشادات كلامية وإطلاق نار بين مرافقي الشيخ أحمد صالح دويد ومرافقي الشيخ حميد الاحمر أبريل المنصرم . وكان دويد والاحمر قد حضرا حفل عرس نجل العميد محمد صالح طريق مدير أمن محافظة عمران (وهو من قبيلة مراد) حين حدثت مشادات بين مرافقي الطرفين انتهت بإصابة أحد مرافقي دويد برصاصة من أحد مرافقي الاحمر وتسببت بتوتير الوضع بين ثلاث من كبرى القبائل اليمنية « خولان ومراد وحاشد « قبل أن يتدخل مشايخ من قبيلة مراد التي كان الطرفان دويد وا?حمر في ضيافتها وأكد مصدر من بيت دويد لـ«اليمن اليوم» أمس أن الحكم الصادر من مشايخ قبائل مراد اعتبر ما حصل في ضيفتهم بين الطرفين آل دويد وآل الاحمر عيبا كبيرا وتضمن ما يعرف بالاسلاف القبلية « المحدش محدوش» لصالح قبيلة مراد ، مسقطاً ثلثين والثلث الأخير يتضمن 20 ثوراً هجر والباقي ما يعادلها. كما قضى الحكم بتقديم الطرفين آل دويد وآل الاحمر اليمين من 22 حالفاً أن لا يد لهم في إصابة الذي أصيب، وأنهم لم يقدموا على فعل شيء، وبموجب اليمين تتحمل قبيلة مراد الحكم بموجب الساحة، وإن امتنع الطرفان عن اليمين يكون الحكم بالنصف تساويا بينهما، ومن هاب اليمين من الطرفين « آل دويد أو آل الاحمر « فيتحمل الحكم كاملا. كما قضى الحكم القبلي الذي أصدره مشايخ مراد حسب أسلاف القبائل وأعرافها على أنفسهم بيمين عشرة أشخاص (من مراد) أنهم ما سلبوا الخولاني بندقه استهزاءً به أو استفزازاً ، وإنما اتقاءً لشره ، وإن هابوا اليمين، ففيه المربّع. وأعربت قبائل مراد عن شكرها للطرفين « آل دويد وآل الاحمر» على تفهمهم للموقف رغم ما قالت عنه «زوبعات المغرضين» الذين قالت إنهم تناولوا في وسائل الاعلام أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح دس قناصاً من القوات الخاصة لاغتيال حميد الأحمر، وهو ما نفاه الأخير وقبيلة مراد عامة .
