سام برس
أعنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل قيادي ارهابي وأربعة من معاونية على يد قوات الجيش والأمن في منطقة السواد بمحافظة شبوه - شرق اليمن.
ونقل موقع 26سبتمبرنت التابع لوزارة الدفاع عن مصدر عسكري مسؤول قوله إن القيادي في تنظيم " القاعدة " الإرهابي المقداد وأربعة من معاونيه لقوا مصرعهم اليوم على أيدي أبطال القوات المسلحة في قرن السوداء بمحافظة شبوة.
وأكد المصدر انه لم يعد بإمكان من تبقى من عناصر الإرهاب الاختباء في جحورها الظلامية طويلاً وأن المقاتلين الأبطال من منتسبي الوحدات العسكرية يلاحقون بقية العناصر التي لاذت بالفرار.حسب تعبير المصدر.
وأعلنت وزارة الدفاع في بيان, أمس, عن مقتل سعوديين اثنين من التنظيم في مواجهات مع الجيش في محافظة شبوة, هما إبراهيم حماد وأحمد الحربي.
وأشارت إلى أن عدد السعوديين القتلى من “القاعدة” المعلن عن أسمائهم رسمياً وصل إلى 10 هم ماجد المطيري وتركي عبد الرحمن المكنى بـ”أبو وهيب” وعبادة الشروري وعبد الرحمن الحوطي وأبو عبيدة وحسين البدوي وبن حيزون ومالك المكي.
وأكدت أن عملية الرصد والمطاردة لفلول “القاعدة” مستمرة وستتواصل حتى يتم تطهير كل المناطق التي يتواجدون فيها, داعية أبناء محافظات البيضاء وإب ومأرب وحضرموت إلى أخذ الحيطة والحذر ومنع تسلل الإرهابيين الفارين من مديرية المحفد بمحافظة أبين وشبوة إلى مدن وقرى وعزل هذه المحافظات.
وناشدت أبناء مديرية ميفعة والحوطة والصعيد ووادي يشبم بمحافظة شبوة ببذل المزيد من التعاون مع الجيش والأمن وعدم السماح لعناصر”القاعدة” بالعودة أو التواجد في هذه المناطق, حيث ستتم ملاحقتهم وعدم السماح بعودتهم إلى مناطقهم حتى لا تتعرض مدنهم وقراهم ومزارعهم للأضرار بسبب الأعمال القتالية التي قد تجري إن عادت تلك العناصر أو تواجدت في المدن والقرى.
في غضون ذلك, رصدت وزارة الداخلية تحركات مشبوهة لعناصر “القاعدة” في محافظة ذمار, إثر اعتقال أربعة أشخاص من مديرية عتمة ومعهم أسلحة وذاكرات رقمية بها صور لمواقع تابعة للتنظيم في ذمار ومحافظات أخرى.
إلى ذلك, نفت الوزارة ماجاء في تقرير نشره الموقع الإخباري الأميركي “بزفييد” من معلومات عن تعيين المتهم بالإرهاب جمال النهدي مساعداً لمدير عام شرطة مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وأوضحت أن ما جاء في التقرير لا أساس له من الصحة وأن الشخص الذي أشار إليه التقرير سبق وتم اعتقاله في العام 1992 بتهمة الانتماء لـ”القاعدة” والتورط في الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن حينها, موضحة أنه ظل في السجن إلى أن تم الإفراج عنه في العام ,1994 حيث شارك في حرب الدفاع عن الوحدة.
وأضافت “أن ذلك الشخص رغم تعاونه مع أجهزة الاستخبارات في مكافحة الإرهاب إلا أنه لم يعين من حينه في أي منصب سواء أمنياً أو حكومياً حتى الوقت الراهن”.
من ناحية ثانية, قتل ستة أشخاص وأصيب 10 آخرون بينهم نساء وأطفال في مواجهات عنيفة تجددت بين أنصار جماعة عبد الملك الحوثي وأتباع الشيخ عبد الواحد الدعام القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي” في منطقة الرضمة بمحافظة إب وسط اليمن وقالت مصادر إن الجانبين استخدما في المواجهات مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

حول الموقع

سام برس