سام برس/ متابعة / احمد الشاوش

تنقل عدد من الصحفيين والاعلاميين التابعين لوكالة دولية ، في قطاع غزة على " حمار " يجر عربة ، في محاولة للتغطية الاعلامية للحرب التي يشنها الجيش الاسرائيلي على غزة.

وقد أدى الحصار الاسرائيلي على غزة ومنع ادخال المشتقات النفطية من قبل الجيش الاسرائيلي الى شلل تام في القطاع ، وتوقف السيارات ووسائل النقل وحركة سير السيارات وسائقي الاسعاف بسبب التهديد بقصف خزانات الوقود واستهداف أي قاطرة مساعدات محملة بالنفط والديزل والمواد الغذائية والطبية الى غزة.

وقد تناول صحفيون وناشطون فيديو بالصوت والصورة على منصة أكس ، اليوم السبت ، يوضح عدد من الصحفيين والاعلاميين فوق عربة يجرها حمار ، تتنقل بين الاحياء للبحث عن الحقيقة ، مؤكدين على ان الاعلام هي مهنة المتاعب .

التهديد الاسرائيلي بقصف أي ناقلات للنفط والغذاء والمساعدات الطبية احدث ازمة كبيرة في القطاع وحالة من الجوع والعطش ، وتعطيل الحياة في دولة تدعي انها ديموقراطية لكنها في حقيقة الامر نقلت الصحفيين والاعلاميين من مراسلي وكالات الانباء الدولية يعودون الى العصور الوسطى ، بأن يكون الحمار والعربة والسائق هو وسيلة المواصلات الوحيدة في القرن العشرين بسبب التوحش الاسرائيلي الذي يحاول تدمير وتجميد الحياة والتعتيم على الجرائم التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي وصواريخها وقنابلة التدميرية مما اضطر الفريق الاعلامي الى استخدام عربة الحمار لاداء مهامها المهنية والانسانية بارادة وصبر ومخاطر بلاحدود.

حول الموقع

سام برس