سام برس
ناشد صحفيون واعلاميون ، رئيس الوزراء ووزير الاعلام ورئيس مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ، الى وقفة جادة والنظر الى ظروف الزميل والصحفي علي الشرجي الذي يعاني من حالة مرضية ، بالاضافة الى الظروف المالية والمعيشية التي يعاني منها وأسرته واولاده جراء تدهور الاوضاع في اليمن وتوقف الحقوق والمرتبات التي هي أم الكوارث على موظفي الدولة عموما.

إنه الصحفي الكبير وأبن الجنوب الأستاذ علي عبدالله الشرجي سكرتير صحيفة الثورة الذي علق في قريته ولم يجد قيمة العلاج النفسي المقرر له منذ سنوات ليس هذا وحسب بل لم يجد إيجار المواصلات للعودة إلى صنعاء لممارسة عمله أو حتى للعلاج والتردد على طبيبه لمتابعة حالته المرضية.

الصحفي القدير علي الشرجي تخلى عنه القريب والبعيد ولم تشفع له سنوات عمله كصحفي متميز أفناء سنوات عمره وشبابه في العمل الصحفي بصحيفة الثورة وهو اليوم يكابد صنوف عذاب المعيشة والحياة في ظل انقطاع المرتبات ومصادر العيش له وأطفال.

من خلال هذا المنبر الاعلامي وكل المنابر ، نناشد الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزارة الإعلام ومؤسسة الثورة إلى سرعة المبادرة في مساعدة الزميل الصحفي علي الشرجي في العلاج ومساعدته ماليا حتى يستطيع مواجهة الظروف المعيشية الصعبة وإنقاذ حالته حتى لا تتطور ونفقده كونه أحد وأهم الصحفيين الجنوبيين الذين كان لهم مواقف مشرفة ووطنية تجاه الوطن والمواطن ومهنته.

ويأمل الوسط الصحفي من من قيادات الدولة والمسؤولين التجاوب السريع مع الحالة الانسانية والقامة الوطنية وأخذ الموضوع بعين الاعتبار ، حتى يتمكن الزميل الشرجي من القدرة على تحمل اعباء الحياة والمطالب المعيشية والمرضية والعودة الى ممارسة عمله بصحيفة الثورة .

حول الموقع

سام برس