سام برس
سام برس/متابعة / احمد الشاوش

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، خلال استقباله رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية رفضه القاطع للعرض الذي تقدم به الرئيس الامريكي جو بايدن ، تولي مصر الادارة الامنية في قطاع غزة.

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، رفضه القاطع للمقترح الذي تقدم به الرئيس الامريكي جو بايدن ، عبر رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية ويليام بيرنز ، الذي ألتقى السيسي ، في القاهرة الثلاثاء الماضي ، بحضور رئيس المخابرات العامه المصريه ، الوزير عباس كامل ، وعرض عليه عدداً من النقاط المتعلقة بمستقبل غزة ، من بينها أن تلعب مصر دور "المراقب الامني في غزة" ، في حالة ما اذا تمكن جيش الإحتلال الصهيوني من تدمير غزة والسيطرة عليها وإبعاد حركة حماس عن المشهد العسكري والسياسي ، وذلك لحين تسلم السلطه الوطنيه الفلسطينيه إدارة الأمور في القطاع.

كما أكد الرئيس السيسي ، رفضه مشاركة القوات المصريه ضمن قوات متعددة الجنسيات توكل إليها هذه المهمة ، مشيراً الى رفض السيسي إحتلال غزه مجدداً وحذر من خطورة الاقدام على تلك الخطوة المتهورة.

وحذر الرئيس السيس من أي تواجد أمني إسرائيلي في قطاع غزة بعد إنتهاء الحرب ، أو اقتطاع أي جزء من أرض غزه لإقامة منطقه أمنيه إسرائيليه وتهجير الفلسطينيين الى سيناء:

وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي ، من مخطط تهجير الفلسطينيين إلي سيناء أو الأردن ، وأبدى رفضه القاطع لتصفية القضيه الفلسطينيه ، بحسب مانشره عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري في صفحته على منصة أكس.
وحذر الرئيس السيسي ، الولايات المتحدة الامريكية من أستمرار حرب الابادة التي تمارسها إسرائيل وبمساندة أمريكيه ضد الشعب الفلسطينيه.
وقف اطلاق النار:
ودعا الرئيس المصري الى وقف اطلاق النار بصورة عاجلة، وإنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني ، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات ، وإيجاد ممر آمن لنقل الجرحي.
وضع الاسرى :
وأكد السيسي إستعداد بلاده للتعاون والمساعده في انهاء قضية الأسرى الاسرائيليين والفلسطينيين ، في اشاره الى الدور المصري المساند والواضح على مدى الاهتمام بالقضية الفلسطينية على مستوى الرئاسة والحكومة والشعب ، بعكس ماتدعيه الابواق والوسائل الاعلامية الحاقدة على مصر والمشككة في دورها الوطني والقومي والاسلامي العالمي والانساني.

يذكر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أستقبل وزير الخارجية الامريكي بلينكن ، في رام الله ، وناقش الطرفان أحداث غزة ، وطرح وزير الدبلوماسية الامريكي مقترحاً للرئيس محمود عباس يتمثل في ادارة قطاع غزة بعد تدميرها والقضاء على حركة المقاومة الاسلامية حماس ، وهو ما أثار ردود أفعال لدى الشعب الفلسطيني والوطن العربي ، لاسيما بعد التحركات والزيارات المشبوهة لبلينكن الى أكثر من دولة عربية واجنبية للقضاء على حركة التحرر الفلسطينية حماس وغيرها ومواصلة القصف والدمار والقتل في محاولة لتهجير ابناء غزة ومن ثم الدور على الضفة الغربية وصولاً الى تصفية القضية الفلسطينية.

حول الموقع

سام برس