سام برس
أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، قائد حركة انصار الله بالعاصمة صنعاء ، أن موقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية ثابت ومشرف ، وداعم ومساند للشعب الفلسطيني ومقاومته ، مشيراً الى أن هناك مفاجآت كبرى.

كما تحدث عن القوة الصاروخية التي أستهدف بها جنوب الكيان الصهيوني والضربات بالطائرات المسيّرة ، مؤكداً على الاستمرار في الضرب ، وتخطيط العمليات الاضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين.

وقال الحوثي ، أن عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.

جاء ذلك خلال خلال تدشين الذكرى السنوية للشهيد يوم الثلاثاء.
وأضاف أن "شعبنا العزيز جسد هويته الإيمانية في الخروج الجماهيري نصرة لفلسطين بما لا مثيل له في أي بلد عربي وإسلامي وعلى المستوى العالمي".

كما أكد على استعداد الشعب اليمني لبذل كل ما يستطيع من أجل نصرة القضية الفلسطينية ، وأستعداد مئات الالاف من المجاهدين للمشاركة في تحرير فلسطين .
ووجه السيد عبدالملك الحوثي سهام النقد للقمة العربية والإسلامية التي عقدت بالعاصمة الرياض واصفاً بيانها بـ"العادي جدًا" ، مشيراً الى ان "57 دولة عربية وإسلامية بثقلها وإمكاناتها خرجت ببيان يمكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية ومن شخص واحد".

وأضاف أن "بعض الدول تقدمت بصيغة أفضل تتضمن بعض الخطوات العملية ورفضتها دول أخرى على رأسها السعودية لتكون مخرجات القمة بيانًا عاديًا جدًا سخر منه الإسرائيلي".

وتابع أن "موقف بعض الدول العربية لم يرقَ إلى موقف دول لا عربية ولا إسلامية مثل كولومبيا وبعض دول أمريكا الجنوبية التي قاطعت كيان العدو".
وأشار الحوثي إلى أن "بعض الدول العربية لا تكتفي بالتخاذل بل لها تواطؤ تحت الطاولة مع الأمريكي ليفعل الإسرائيلي ما يريد في غزة".

ولفت قائد انصار الله ، إلى أن "أمام مأساة الشعب الفلسطيني الكبيرة لأكثر من 70 عامًا نرى موقف أكثر من مليار مسلم موقفًا محدودًا وضعيفًا".

وقال إن "غزة تعيش جرائم إبادة جماعية وقتل بدم بارد للناس حتى في مساجدهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومدارس المنظمات الأممية التي لجأووا إليها".
وأضاف أن "ما يحصل في قطاع غزة يكشف حجم المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع تخاذل عربي وإسلامي مؤسف جدًا"..
المصدر: المسيرة

حول الموقع

سام برس