سام برس
يتواصل مسلسل الفساد والكولسة والاحتيال على المال العام والمنح والمساعدات في سبيل المصالح الغير مشروعة وهدم أكبر مؤسسة اعلامية معنيه بتوجيه الرأي العام بينما تفتقد الى النزاهة والشعور بالمسؤولية الاخلاقية والمهنية والوطنية ..

وتستمر قصص الاقصاء والتهميش والبلطجة بأختراق القوانين واللوائح في "قناة اليمن التابعة للشرعية" ، من قبل شُلة انتهازية - وصولية فوق الدستور والقانون ، تحميها بعض مراكز القوى العابثة ، في ظل غياب المسؤولية الوطنية واجهزة الرقابة ومكافحة الفساد.

ويعتقد عدد من الاعلاميين ان مثل هذا الفساد في أكبر قناة اعلامية يمنية تُبث من الرياض لم يكن ليحدث ، في ظل قيام رئيس الحكومة ووزير الاعلام والمالية والخدمة المدنية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بواجباتهم ومسولياتهم القانونية ، كما ان التهاء الرئيس رشاد العليمي بامور كبيرة قد حجبه عن ملاحقة الفاسدين ووقف أوكار الفساد في مؤسسات الدولة وفي الطليعة قيادة" قناة فضائية اليمن التابعة "للشرعية" .

الذين يمارسون الظلم والاضطهاد ويرتكبون مخالفات وفساد يزكم الانوف ، بدلاً من أن يكونوا القدوة في المسؤولية والنزاهة واحترام موظفيهم الشرفاء ، لكن يبدو للاسف الشديد أن من يوجه الرأي العام تثور حوله أكثر من علامة تعجب واستفهام .

لقد كشفت مصادر اعلامية مطلعة لموقع " سام برس" ، بان قيادة قناة فضائية اليمن التابعة "للشرعية" والتي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً ، ممثلة برئيس القناة " جميل عز الدين ونائبه عليان " تواصل مسلسل الفساد والعبث والتجاوزات الخطيرة بعد ان أمنوا المحاسبة والعقاب .

ورصدت المصادر من داخل القناة بأن آخر تجاوزات عزالدين وعليان تتمثل في الاستيلاء والاستئثار بالدعم والمنحة المقدمة من "السفارة الصينية لموظفي القناة".

وأشارة إلى أن القائم بأعمال السفير الصيني، كان قد وجه دعوة لموظفي القناه لزيارة الصين وفتح مجالات التعاون بين قناتهم والقناة الصينية الناطقة بالعربية، غير ان قيادة القناة كعادتها استولت على الدعوة ومنحت شلة من المقربين لمرافقتها.

الاعلاميون الذين كشفوا فساد رئيس القناة جميل عز الدين ونائبه عليان ، تعرضوا للظلم والاضطهاد والتهديد والطرد من اعمالهم، لذلك يناشدون الرئيس العليمي ورئيس الحكومة ارسال لجنة من الجهات المختصة للتحقيق في قضايا الفساد ووقف العبث بأعتبار ان القناة تابعة للدولة وليست ملكية خاصة.

الجدير بالذكر بأن السفارة الصينية منفتحة بشكل كبير على التعاون مع الإعلام اليمني، وهو ما يستغله رئيس قطاع قناة اليمن ونائبه لتحقيق مكاسب شخصيه، وكان آخرها حصول القناه على مجموعة من أجهزة اللابتوب ووحدات والمونتاج والكاميرات ، يحتجزها عز الدين وعليان ويكيفانها لصالح ظهورهم الشخصي في القناه وتجويد مقاطعهم في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وبرامجهم الخاصة.

حول الموقع

سام برس