سام برس/متابعة/ احمد الشاوش
منعت الولايات المتحدة الامريكية وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من الادلاء بأي تصريحات أو الحديث لوسائل الاعلام العربية والدولية عن مأساة غزة في أكبر مهزلة وقمع لحرية التعبير والمبادئ والقيم الديمقراطية التي تتشدق وتتفاخر امريكا بها على مستوى العالم ، بينما تُمارس الديكتاتورية والقمع والضغوط بشكل مرعب وصورة مخجلة.

وقد تحدث وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان ، نيابة عن الوزير الفلسطيني الذي تحول الى مجرد تلفون " صامت " طوال المؤتمر الصحفي المنعقد في واشنطن لوزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية يوم الجمعة.

وقال وزير الخارجية السعودي ، نيابة عن الوزير الصامت ، إن امريكا فرضت قيوداً على التأشيرة الممنوحة لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، ما يمنعه من الحديث إلى وسائل الإعلام ، بعد أن ظل الوزير الفلسطيني صامتاً خلال المؤتمر الصحافي وخلال سلسلة من لقاءات وزراء الخارجية مع مسؤولين أميركيين وأعضاء في الكونجرس لبحث وقف الحرب في قطاع غزة.

وأكدت الصحافية مارجريت برينان ، من شبكة CBS الأميركية إن رياض المالكي لم يتحدث خلال المؤتمر الصحافي.

اجبار واشنطن وزير الخاجية الفلسطيني على عدم الحديث والتعبير عن القضية الفلسطينية ، ضربة كبيرة لمن يعول على لعب دور في الحاضر او المستقبل في فلسطين قبل أو بعد حماس ، كما ادى الى موجه من الاستياء لدى الدبلوماسيين والسياسيين العرب وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الذي أعتبر ان الاجراء الامريكي يمُثل أكبر اهانة للرئاسة والدبلوماسية الفلسطينية ، وان حضور وزير الخارجية الذي صار في نظر امريكا " قاصر" عنصرية بلاحدود ورسالة ان اكبر مسؤول فلسطيني ليس محل اعتبار مع الاسف الشديد.

حول الموقع

سام برس